المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, 2025

🔥 *"Prophecy of Union"* تراتيلُ الالتحام للشاعر / حامد الله اليمن

 *"Prophecy of Union"*  Come now, my love, for I am worn with years, With nights of silence, and with voiceless tears. The walls grow higher as the daylight fades, And in my soul a blade of longing wades. A fire consumes my breast, a fierce desire, A flood of passion, singing out in fire. I hide my face within my trembling hand, Yet walk toward you across the barren sand. As if the poem I myself became, As if the fracture bore my secret name. Come, let us bind the broken threads of time, Restore the song, the child, the dream, the rhyme. Let dust be gone, let sorrow’s chain be past, Let verses blaze, eternal love to last. No room remains for absence or for pain, I carve your voice in every breath again. Let us become the dawn that none have seen, The end, the start, the song that burns between. So come, my love, ignite this holy fire, Fulfill the prophecy of heart’s desire. 🔥تراتيلُ الالتحام🔥 تعالي إليَّ فإني تعبتُ من الانتظارْ تعبتُ من الليلِ من صمتِ هذا الجدارْ ومن وجعي ح...

دمعة الوجع الحبيسة /للشاعر عميد المهيوبي

 من أين أبتدا الحديث  وكيف أختصر إكتئابي؟ يا دمعة الوجع الحبيسة  بين أوراق الكتابِ من منزلي المهجور؟  من وجع النزوح،  من احتراقات اغترابي؟    وبكل يوم يعتريني الحزن  يرهقني الوقوف على الخرابِ أمشي على وجعي كأنّي عائدٌ من نكسةِ التاريخِ في ثوبِ السرابِ وأحن للطفل القديم وللندى يسري على عتبات بابي والروحُ في منفايَ تكتبُ سطرها بدمِ الحنينِ، وتستجيرُ من العذابِ يا موطني، كم كنتَ أقربَ من دمي لكنّني أُقصيتُ عنك بلا جوابِ في الصمت تنمو الكبرياء وتولد الآهات من رحم الغياب #عميد_المهيوبي

عشق ابدي الشاعر الأديب/معين العودي

 . *❀عـشـقٌ أبـدي❀*                                        *أ. معين العودي* عشقـتُكِ وردًا يحـفُّ الندى وأعلنتُ حُبَّـكِ في المنتدى  وطُفتُ بحرفِ الهوى حولَ عينيكِ.. أسـتـلـهـمُ المـجـدَ والسؤددا أُداعـِـبُ أزهــارَكِ الـبـاسـمـاتِ .. وأستنـطـقُ الـشـوكَ عـمَّـا بدا لِماذا جـثـا الليلُ في مُقـلتيكِ.. وتاهت عن الأُفقِ شمسُ الهُدى لـمـاذا تـبــدَّل وردُ الــربـــيــعِ خريفًا مـِن الشـوكِ، جُرحًا غـدا لـمـاذا تـبــعــثـرتِ الأُمــنـيـاتُ.. وصارت أزاهـيـرُ قلبي سُدى فيا يـمــنَ الـمـجـدِ إنّي بحُـبّكِ قـد صِـغــتُ قـافيـتي مُنـشِـدا نسجتُ من الحرفِ ثوبًا لعُرسكِ...  فخمًا، وأهـديـتُـكِ الـعسجـدا لأنكِ في القلبِ نبـضُ الحيـاةِ.. وفي الـروحِ نــورٌ بـهِ يُــهـتـدى فعودي كما كنتِ ضوءَ الصباحِ.. وفي الليلِ كـنـتِ لـنـا الـفـرقـدا إذا الروحُ هـائمـةٌ فـيـكِ عشقًا فـقـلبـي لعـينيـكِ كـم أنـشــدا يُـغــنِّـي مـواويلَكِ الـراقـيـات ويشـدو بِـحُـبِّـكِ طـول المدى     ...

رحيق الصداقة الحقيقية/للشاعر : أشرف ماهر ضلع

 رحيق الصداقة الحقيقية صَديقُكَ الوَافي إذا الدُّنيا دَجَتْ يَبقى كَنورِ الفَجرِ يَسطَعُ في الدُّجى يَرنو إليكَ إذا المَصائِبُ أظلَمَتْ ويَقولُ لا تَخشَ الهُمومَ ولا الرَّدَى هو مِرآةٌ إن زِغتَ عَن نهجِ الهُدى أهدى لَكَ الطُّرقَ القَويمَ مُهَذَّبا يَستُرْ عُيوبَكَ ما استطَاعَ مُحافِظاً ويُريكَ حُسنَكَ كي تَعيشَ مُحَبَّبا في كَفِّهِ البِشرى إذا جافاكَ مَن باعَ الصَّداقةَ وارتضى عهداً غَدَا لا يَبتَغِي مَن صُحبَةٍ إلّا الوَفا ويَذودُ عنكَ الدَّهرَ سِرّاً أو عَلَا والنَّاسُ أصنافٌ، فمَن يَبقى كَمَنْ يَفنى سَريعاً كالسَّرابِ إذا بَدَا لكن صَديقَ الرُّوحِ يَبقى ثابِتاً في المَكرُهاتِ، ومِثلُهُ نادٍ نَدَى طُوبى لِمَن وَجَدَ الصَّديقَ مُؤازِراً يُنسيكَ بُعدَ الشَّوكِ، يُزهِرُ مَنبَتا فالصَّحبُ دُنيا والوفاءُ حَقيقَةٌ ما ضاعَ قلبٌ عاشَ فيهم مُطمَئِنّا أشرف ماهر ضلع  مصر

في ذلك الزمن /الكاتبة هديل نجيب اليوسفي

 في ذلك الزمن، كانت هناك أيام جميلة، مليئة بالحب والترف،   ضحكات الأطفال ترتفع في الأجواء، والأهل يتبادلون التحايا بروحٍ من الودّ،   وجيران مملؤون بالطيبة والأخلاق، يملؤون المكان بنبضٍ من الصفاء،   فجأةً، كأن نقطة ثبتت كنهاية السطر.   بين هذا وذاك، يسود صمتٌ عميق، كأنه حائطٌ من الصمت المطبق،   هناك نحيبٌ يعم السماء، كعواء الذئب، إصغاء مبعثر، كأن روحًا تتيه في أزقة الزمان،   وتظل الحياة فارغة، تفتقد لأناسٍ كانوا هم حلاوة الأيام.   وتتخللها وتيرةٌ من الثرثرة، تُحاكي نَفَسَ الذاكرة،   حيث ينساب صوتُ اليباب، ويفقد الرفيقُ بريقه،   وفي سكون الحزن، تتلاشى ألوان الفرح، ويبقى الأثرُ عالقًا في أعماق القلب.   كأنه سرٌ منسي، يُعانقه الإصغاء، ليعرف بين الحين والآخر، أهمية الزمن وغياب من كانوا يملؤون الفضاء بضحكاتهم.   وهكذا، تسير الحياة، تارةً وتارةً في وتيرة من الترف، وتارةً في ثرثرة السنين. #هديل نجيب اليوسفي

خواطر نفس/ الكاتبة ليلى حافظ

 خواطر نفس   🌺❤️🌺 الصمت لغة الكلام لا يعرفها الا من فهمها و راحة فكر و نفس ، طيبها بعمقه و طول مدته و نجاة من الوقوع في مذلة اللسان و سوء العاقبة و تفرق الاحباب .  -//———   البشر   البس أنس لكل متضايق لكن من عرف كيف يؤنسهم .  عند الكبر يميل الانسان بطبعه الى اهله اكثر من اصدقائه لانهم يهتمون به  ——   الوحدة   الوحدة راحة العابد مع ربه  و هي هدوء و سكون و تفكر و تامل و مراجعة النفس و اصلاح ما فسد منها  —— البقاء  البقاء وجود يحي لاجله البشر   لولاه لما وجدوا على البسيطة  ——  الشوق  الشوق احساس و احتياج لمن نبادلهم الود و المحبة و الوفاء و الولاء .  —-  المرأة و احتياجها  المرأة بطبيعتها تحتاج لمن يمهدها  منذ نعومة أظفارها لعدم خوضها و غوصها في معترك الحياة . ——  العفة  المرأة تلازمها العفة تجملها و تزينها ، و تلبسها تاج الانوثة و مع كل ما يواجها تكن أسدًا تدافع عن نفسها ، متى ملكت نفسها و حافظت عليها رضي عنها رب العباد و كسبت ثقة الكل ل...

خلفَ الضّوءِ... أغنّي / للشاعر حامد الله اليمن

 *"خلفَ الضّوءِ... أغنّي"*  من خلفَ ضّوئِك… قد أُغنّي، من سيُصغي، لا أرى ظلّاً يُصفّقُ للصدى. فالعشبُ ينمو في فؤادي ثمّ يذبلُ من لهيبِ الشوقِ أو وهمِ النّدى... لي مقلةٌ مسفوحةٌ في الليلِ والأهدابُ مرتجفاتُ رجفةِ عاشقٍ أعياهُ سَيرُ البُعدِ فانهارَ المدى... هل كنتُ أنتظرُ اللقاءَ، أم النّهاية؟ أم تلاقحَ لحظتينِ على الحوافّ؟ أنا أدورُ كزرقةٍ سُكِبَتْ على ثوبِ السّما... فأنا الغناءُ إذا توارى اللحنُ في أضلاعِ مَن باعوا الهوى... لا الليلُ يعرفُ من أنا لا النجمُ يعرفُ ما ارتَجيتُ ولا أنا... كلُّ الجهاتِ المبهمة، كلُّ البلادِ المترفة، وكلُّ ما فوق الترابِ يبوحُ بالشوقِ المُؤججِ في دمي... أرتادُ وهجَكَ كلما أُلقى على بابِ الخيالْ، وأعودُ من شرفاتِ صوتِكَ ظامئًا، أهوي لناحية السرابْ. ما عادَ في قلبي سوى أصداءِ من سَكَتوا طويلاً ثمّ ماتوا في عناقِ الكبرياءْ... قل لي… أما آنَ الرحيلُ من الوعودِ الصمّ من هذا الجفاءْ؟ قل لي… أأبقى في انتظاراتِ الهواءْ؟ قل لي… فقد ضجّتْ ضلوعي من قصيدةِ حبِّكَ الصمّاءْ… أنا… لا اسمَ لي، كلا ولا وطنٌ لقلبٍ قد تبلَّلَ بالرؤى، أنا احتمالُ الرغبةِ الأولى إذا م...

بسمة حياة للكاتبة/ ليلى حافظ

 بسمة حياة  🌺❤️🌺  حياتنا بسمة تلاطفها أزهار الربيع  و تواصلها فصول صيف و خريف  و شتاء ، فتتقاسمها زائرات تعانق  أغصان أشجار مخضرة أوراقها   و نضج ثمارها . و مع نسمة همسات رياح تجاذبها  أطراف و حوافي ممرات زمن مع  مدى الدهر .  و تقف تحت زخات مطر ترتشف   من حبات لؤلؤه لتروي عطش   آهات وهد لملاقاة ذرات برد    جمال بياضه كصفاءِ قلب   نقائه حب زهر .  ما اختفيت الا بين غروب شمس  بين ضباب و غيوم فارقتها لمحات   ضوء بريقه شعاع امل تدفقه   سعادة و فرح .  أجسد وريقات تعانقها حمرة حبات  التوت فتزهر وجنات زهوها عشق   حلو مذاق تضمها سكرات وداد .   حصاد ثمر مذاقه سكر ماء نهر   تسبح وريقات شجر و تجمع   أفئدة بشر …  ألامس قطرات ندى قطوفها   نعومة همسها سكون فؤاد . اداعب خصلات زهر تضمها وجنات  ثمر ثغرها فاح أريجه ورد .  أنثر حرف كلمي لوعته اشتياق   ، و لهفته نسمة   طافت بين بساتين...

ويمضي زماني/للشاعر حامد الله اليمن

 *"ويمضي زماني"*  يمضي الزمنْ... وأنا في مكاني، أُحاصرُ صوتي، أُناجي هُيامي، وأُطفئُ حلمًا تساقَطَ في كفِّ ليلٍ تثاءبَ حتى غفا في عظامي. غزاني البياضُ، تساقَطَ مني كسنبلَةٍ في انكسارِ الرياحْ، تراكمَ حولي عبيرُ الأماني كأوراقِ صيفٍ تُشيِّعُ فجرًا تبدّدَ في ظلِّ هذي الجراحْ. يُناديني الحُلمُ، يعبرُ صمتي، يُفتِّشُ عنِّي فلا يستبينْ، يُراوغُ عمري، يُدثِّرُ وجهي، وأمضي إليهِ، ولكنَّهُ كسرْبٍ يُراوغُ موجَ السنينْ. على ذاتِ بابٍ وقفتُ، وناديْتُ لكنَّ صوتي تلاشى كما يتلاشى الصدى في الفراغْ، فلا الأرضُ تصغي، ولا الليلُ يُمهلْ ولا حلمُ عمري تُحنيهِ أوراقْ. أيا غربةَ القلبِ، لا تنتهي، ولا ينتهي في الحنينِ المُضيْ فقد خانني كلُّ شيءٍ ومضى، سوى الدمعِ يسكنُ نبضَ الضياءْ، وسربُ الأغاني يُطفئُ ضوئي ويحملُ وجهي إلى الكبرياءِ. حامدالله/اليمن

نور المصطفى/للشاعر أشرف ماهر ضلع

 نور المصطفى يا حَبَّ المصطفى طِيبُهُ يفيضُ على الدنا سَحَرا ومِن أنفاسِهِ عبقٌ يُحيّي القلبَ إن ذَكرا رسولُ اللهِ ما أبهى شمائِلَهُ إذا حَضَرا هو النورُ الذي يغدو على الآفاقِ مُنتشِرا إذا ما جئتَ سيرتَهُ رأيتَ العدلَ مُزدَهِرا ورأيتَ الصفحَ في خُلُقٍ يُذيبُ الحقدَ إن جَهرا محمدُ سيّدُ الكَونِ المُطهَّرِ طاهراً طُهرا حبيبُ اللهِ ما عظُمَت مكانتُهُ وما ازدهرا بهِ الآياتُ قد نزلت لتُهدي الخلقَ والبَشَرا وفي عَينَيهِ إن نظَرتَ وجدتَ الصدقَ مُستَقَرا هو الرحمةُ هو البَشرى هو الإحسانُ إن ذُكِرا لهُ الأملاكُ قد سبّحْ وللأنوارِ قد أمطَرا تجلّى وجهُهُ قَمَراً وأشرقَ في الورى بَدَرا فأضحى الكونُ في فرحٍ وأزهَرَ روضةً خُضرا أتى بالدينِ في يُسرٍ فأضحى الشرعُ مُستقَرا وبالقرآنِ قد بَهَرت قلوبَ الناسِ والفِكرا هو الهادي إلى سُبلٍ تُضيءُ الروحَ إن ذَكرا وفيه الحبُّ قد سَكَنَ وفيه القلبُ قد كبرا سلامُ اللهِ يا طه عليكَ وسَوفَ يستَمِرا وصَلواتٌ تُغشّيكَ إلى أن يُبعَثَ الصُبحُ ضَحا فَدَتكَ الروحُ يا سيّدْ وكم من عاشقٍ نَذَرا بأن يبقى على نهجٍ من الإيمانِ مُعتَبِرا أشرف ماهر ضلع

خلفَ الضّوءِ... أغنّي/كلمات حامد الله

 *"خلفَ الضّوءِ... أغنّي"*  من خلفَ ضّوئِك… قد أُغنّي، من سيُصغي، لا أرى ظلّاً يُصفّقُ للصدى. فالعشبُ ينمو في فؤادي ثمّ يذبلُ من لهيبِ الشوقِ أو وهمِ النّدى... لي مقلةٌ مسفوحةٌ في الليلِ والأهدابُ مرتجفاتُ رجفةِ عاشقٍ أعياهُ سَيرُ البُعدِ فانهارَ المدى... هل كنتُ أنتظرُ اللقاءَ، أم النّهاية؟ أم تلاقحَ لحظتينِ على الحوافّ؟ أنا أدورُ كزرقةٍ سُكِبَتْ على ثوبِ السّما... فأنا الغناءُ إذا توارى اللحنُ في أضلاعِ مَن باعوا الهوى... لا الليلُ يعرفُ من أنا لا النجمُ يعرفُ ما ارتَجيتُ ولا أنا... كلُّ الجهاتِ المبهمة، كلُّ البلادِ المترفة، وكلُّ ما فوق الترابِ يبوحُ بالشوقِ المُؤججِ في دمي... أرتادُ وهجَكَ كلما أُلقى على بابِ الخيالْ، وأعودُ من شرفاتِ صوتِكَ ظامئًا، أهوي لناحية السرابْ. ما عادَ في قلبي سوى أصداءِ من سَكَتوا طويلاً ثمّ ماتوا في عناقِ الكبرياءْ... قل لي… أما آنَ الرحيلُ من الوعودِ الصمّ من هذا الجفاءْ؟ قل لي… أأبقى في انتظاراتِ الهواءْ؟ قل لي… فقد ضجّتْ ضلوعي من قصيدةِ حبِّكَ الصمّاءْ… أنا… لا اسمَ لي، كلا ولا وطنٌ لقلبٍ قد تبلَّلَ بالرؤى، أنا احتمالُ الرغبةِ الأولى إذا م...

ركضٌ في اللهب/ للشاعر حامد الله

 *"ركضٌ في اللهب"*  يا من أطلَّ على دمي فتفجرتْ أنهارُ روحي بالندى والتيهِ والسَّقَمِ هذي يداكَ، تطلُّ مثلَ سحابَةٍ من لَحْمِ نارٍ… تستبيحُ مواسمي تأتي… فترتجفُ الجبالُ إذا خطوتَ، وتُورِقُ الصحراءُ في صمتِ العَدَمْ يا برقَ عينيكَ الذي شقَّ المسافةَ بينَ قلبي والنجومْ، ما زلتُ أركضُ خلفَهُ، وأرى ظلالي في الغيومْ أدخلتَ في صدري حصانًا من لهبْ، ورأيتُ أيامي تُبَعْثَرُ في الشهبْ، حتى غدوتُ أعيشُ في جسدٍ يهبُّ من الرياحِ… كي لا يموتَ العشبُ تحتي كالحطبْ يا أيُّها الآتي بلا وقتٍ… ولا بابٍ يُحصي خُطْوَةَ الإعصارِ في عينيكْ، كيفَ كسرتَ أقفالَ العروقْ؟ كيفَ اقتفيتَ خريطةَ الدمِ في شراييني وأشعلتَ الحريقْ؟ كلُّ الحروفِ تصيرُ ماءً في فمي، إلّاكَ أنتَ… تصيرُ نارًا، تغرسُ الأنهارَ في كَفّي، وتزرعُ في فؤادي الأغنياتْ حتى غدوتُ أنا القصيدةَ كلَّها… شُعْلَةً تهوي على ليلِ الحياةْ، وتضيءُ قلبَ الكونِ إن ماتَ الضياءْ… وأظلُّ أركضُ ثُمّ أركضُ نحوَ شاطئِكَ البعيدْ،  عيناكَ تسبقني إليَّ وقاربي في البحر يأبى أنْ يعودْ...  وأظلُّ أصرخُ ثُمَّ أصرخُ طالما نبرات صوتي تكسّرتْ، مابين جدران ال...

البكاء المتبسم /للشاعرة شفاء سعيد بالحارث

 *"البكاء المتبسم"*  تَبسَّمْتُ.. لا، لستُ أَحسَبُ أنّي بخيرٍ، ولكنْ وجوهُ الرفاقِ تُريدُ أن تطمئنْ والصبحُ لا يحتملْ أنْ يرى وَجْهَ هذا الحُطامِ الّذي أتَّقيهِ، ولا أن يُحدِّقَ في وجعي المُشتَعِلْ! تَبسَّمْتُ.. كي لا يُقالَ: انكسرتُ، وكي لا يُقالَ: احترقتُ، وكي لا يُقالَ: أضعتُ النهارَ وحيدًا أُحدِّقُ في لَيلِهِ المُختزَلْ! تَبسَّمْتُ.. والموتُ يسكنُ في شفتيَّ، وفي مقلتيّ، وفي راحَتَيّ، وفي كلِّ شيءٍ يمرُّ عَلَيَّ، وفي كُلِّ ما لم أقُلْ!

في رحاب المصطفى /للشاعر أ. معين العودي

 . *❀في رحاب المصطفى❀* الشـوقُ حلَّقَ في سماكَ وهامَا والقلبُ باسمِكَ يعزفُ الأنغاما والروحُ نحوكَ كم تذوبُ محبَّةً يا خيرَ مَن مـلأَ الحـيـاةَ سلاما  في يومِ مولدِكَ الحياةُ تبسَّمتْ والعطـرُ فاحَ فـداعبَ الأنساما وتزيَّـنـت كلُّ الرياضِ وأنبتت زهـرَ الحياةِ ووردَهـا البـسَّـاما يا نورَ هذا الكون يا بدرَ الدُّنا يا مَن أزلتَ عن الحياةِ ظلاما "كانت حياةُ الناسِ قبلك فُرقةً وغدت بفـضـلكَ أُلـفـةً ووئاما" فبعثتَ نورَ الحقِّ في أرجائهم ترجو السلامَ وتنـشرُ الإسـلاما أخرجتَ أهلَ الجهلِ من ظُلماتِهم  ومضيتَ فيهم تهدمُ الأصناما فـمحـوتَ آثارَ الظلامِ لترتقي قيمُ الحيـاةِ بسـحـقِكَ الأزلاما وغدوتَ للمستضعفين نصيرَهم ومُعـيـنَـهـم والقائدَ المـقـداما يا مَن أتيـتَ مـحـبَّــةً وهـدايةً للناس جِـئـتَ لـتفضحَ الظُّلَّاما يا خيرَ من جاءَ الوجودَ تحـيّةً ومــحــبَّـةً ومـــودةً وســـلامـا يا مَـن مـلأتَ قلوبَنا وعـقـولَنا حُبًّا فنـلـتَ لدى الإلهِ مــقــامـا إنِّا نحــبُّــكَ سُــنَّــةً وشـريـعـةً ومــبـادئًا ورســالـةً ونــظــامـا إنَّا نـحـبُّـكَ قـدوةً وعــزيــمــةً ومُــبشـ...

معركة الحروف للكاتب/علي الٲشول

 في خضم ٳزدحام الحروف وتدافع الكلمات يقف القلم حائراً متٲلماً مضطرباً متعثراً معتذراً من هوله. لما يجري في غزةَ من ٳضطهاد وحصارٍ وتجويع وقتل وتنكيل وتشريد بالكبير والصغير  ٲيُلامُ القلم ٳن تعثر وتعذر عن الكتابة وجثى على ركبتيه يذرف دموعه حبراً على خديه مبللاً يديه حزناً وٲلماً .... ٳذا كان هذا حال القلم فما هو حالنا اليد التي تحمل القلم والٳنسان الذي يترجم الحروف والكلمات ليصيغ منها جملاً تقطر دماً وتموت كمداً وتتمعرُ غيضاً على ما تراه وتسمعه .... ٳنها لمشاهد تحبس الٲنفاس ويشيب لهولها الرٲس ويتجمد الٳحساس لما يعانيه هناك ٲعز وٲشجع الناس وٲشدهم بٲساً وقوةً وصلابةً وشٲساً وٲقلهم يٲساً .... ثبت الله اقدامهم وسدد رميهم وٲحسن عزائهم وجبر الله كسرهم وربط على قلوبهم وفرج همهم ونفس كربهم وسقاهم واطعمهم وكساهم وكفاهم ما ٲهمهم... ونصرهم الله ودحر بهم عدوه وعدوهم وكسر بهم شوكته وحال بينه وبين غايته ونكس رايته      ✒️علي الٲشول

الصمت القبيح للشاعر /د. أمين المعمري

 الصمت القبيح  **************** ينادي المنادي فأين المجيب ? تمادى العدو وغاب القريب  ينادي المنادي بأوضح صوت  وصمت المنادى قبيح معيب  شحيح شديد كشح الصحاري  قريب الديار ..بعيد جديب  تجوب المنايا بطونا طوايا  وفيهم ضيم وخوف رهيب  تموت الزهور فلا من مغيث  ولا من عليها الحنون الطبيب  وأهل الثراء كأن لم يروها  وصرح القصور كئيب كئيب  ألا ليت شعري أتاهت خطانا  ومات الضمير ويدنو المغيب ألا ليت قومي صحوا من سبات  وأعطوا العطايا ليرضى الرقيب  وقالوا وداعا سنينا عجافا  ولم يبق فينا العدو الغريب د . أمين المعمري

جواب الروح الشاعر/أشرف ماهر ضلع

 جواب الروح 💠 قد سمعتُ النداءَ يهتفُ قلبي فارتجفْتُ، والحروفُ دموعُ في هواكِ الأمانُ، والحبُّ دارٌ كلُّ دربٍ سواكِ فيهِ ضياعُ أنتِ نجمٌ بليلِ عمري يضيءُ كلما غابَ، أظلمتني الربوعُ يا كتابي، ويا غنائي ووجدي أنتِ في الروحِ سحرُها والسماعُ لا غريبٌ إذا حضنتكِ عيوني بل أرى الكونَ منكِ صارَ اتساعُ فلنمضِ معًا، فكلُّ دروبِ العشاقِ نورٌ، إذا ما التقينا شعاعُ أنا منكِ الحنينُ، بل أنتِ روحي فيكِ عُمْري، ومنكِ فيضُ اليراعُ — ✍️ أشرف ماهر ضلع

ركونٌ وخذلان للشاعرة /الاستاذة ياسمين الحمادي

 ركونٌ وخذلان... وحروفنا بالعجز ننظمها والكبت والخذلان والقهر والمسجد الأقصى يئن وما فينا سوى التنديد بالشعر  عاث اليهود بساحه وبغوا بالمكر والتنكيل والغدر والمسلمون بصمتهم تركوا  حقد العدو ينمو ويستشري ركنوا إلى الخذلان وانبطحوا واستسلموا في البر والبحر  يا ويلهم هل يا ترى علموا بمخططٍ أو بالذي يجري! أتراهمُ يدرون موقفهم أم أنهم في حالة السكر أوما أحسوا بالدماء وقد ملأت قطاع المجد والفخر عشرون شهرا والنزيف بهم كلا وما يئسوا من النصر وثقوا بوعد الله وانطلقوا  وعزاؤهم أبدوه بالصبر يا رب فامنن بالرضى كرما واحقن دماءهم مدى الدهر ✍🏻  ضاديَّة الهوىٰ.    ياسَمين الحمَّادي. https://t.me/Dhadit_AlhaWa

بغيت الوصل للشاعرة ريم الحويطات

صورة
 جيتك بغيت الوصل والوصل مازال مثل المزون الغايمه ما حظرته يأتي ولا عينك على كل الاحوال وانا على رمش العيون احتظنته وعطيتك الميثاق صافي وهمال  كنه وبل يمطر على القلب خلته تعال قول ابكي على صدر رجال ولا ترى دمعي عزيز ...وحشمته ولا تعال وقول لي ليه.... شيال كل الأسى والنوح بالقلب شلته ولا عطيني من حلا قولك اقوال يزدان من هجرك كلامي سمعته ولا تجي نهرب على ضفة الجال  وبين البحر والبر بوحي... نثرته او جيب لي حفنة هنا تبري الحال  شوفتك عندي حلمي الي حلمته او جعلني بين الهدب شلت رجال يسوى ملايين الرجال أن زهمته                                الريم@

جاذبية الروح للشاعر حامد الله

صورة
 "*جاذبية الروح*"  أنا لا أبيعُ النورَ في أسواقِهم، فالضوءً يمنحُهُ الإلهُ لِمن يشاءْ. أنا لا أساومُ في نقاءِ مشاعري، فالنبضُ إن صدقَ الحديثُ هو الوفاءْ. بيني وبين النجمِ ميقاتُ السما، لا ألتقي إلا القلوبَ النابضاتِ بنورها، لا أعبرُ الطرقَ التي ضلّت خطاها، لا أنحني.. فأنا خلقتُ لأرتقي فوق المدى، وأحطُّ حيثُ الحبِّ يختصرُ النداءْ. قد جئتُكَ، والشمسُ في عينيكَ تكتبُ للضياءِ رسالةً، والريحُ تعزفُ في يديكَ قصيدةً، والكونُ يرفعُ رايةَ العشّاقِ حين تصافحتْ أرواحُنا دون ادّعاءْ. لا، لن أخافَ من انطفاءِ معابدي، فالنورُ في قلبي يضيءُ لمن يرى، والعطرُ إن فاحت بهِ أنفاسيَ الغرقى بحبّكَ، لن يُضيعَ مع الهباءْ. مُدّ اليدينِ، لنحتسي دفءَ اللقاءْ، لنرقصَ الآنَ احتفالًا بالضياءْ، لنكسرَ الأوزانَ إن كانت ستمنعُ نبضَنا من أن يكونَ كما نشاءْ! حامدالله

لحظة عبور للشاعر /سمير الأبيض

 

حينَ قالت: أحبكَ/ للشاعر حامد الله

صورة
 *حينَ قالت: أحبكَ* *قالت: أحبكَ* فانشقَّ في القلبِ بابُ القصيدةْ تساقطَ من شفتيها الندى وانسكبَ الضوءُ في ليلِ روحي كأنّي وُلدتُ من النبضِ ثانيةً كأنّي نسيتُ الحروبَ القديمةْ *قالت: أحبكَ* فأزهرتُ في صمتِها وركضتُ نحوَ احتمالاتِ وجهي أنا قبلها كنتُ ظلًّا وكانتْ هي الضوءَ وكانتْ هي الحلمَ وكانتْ هي الأرضَ وكانتْ هي الغيمَ وكانتْ أنا *قالت: أحبكَ* فارتجفَ الوقتُ وانهارَ جدارُ المسافةْ وصارَ الكلامُ نشيدًا وصارتْ يداها صلاةً وصارتْ عيوني وطنْ *قالت: أحبكَ* فهل كنتُ أجهلُ بأنّ الحياةَ تُكتبُ من نبضِ أنثى؟ وأنّ القصيدةَ لا تولدُ إلا إذا مرّتِ الروحُ من نارِها؟ *قالت: أحبكَ* فأيقنتُ أني سأمضي على دربِها، حافيَ القلبِ، أحملُ في راحتيّ ارتجافَ القصيدةْ وفي آخرِ الليلِ حينَ ينامُ الكلامُ على شفتيها أظلُّ أنا أحرسُ الحلمَ أعدُّ النجومَ التي لم تزرنا وأكتبُها في دفترِ الانتظارْ *أحبّكِ* قالتها ثم غابتْ وظلَّ الصدى يوقظُ فيّ احتمالاتِ صبحٍ يجيءُ أو لا يجيءْ.  حامدالله

بث مباشر للشاعرة /ياسمين الحمادي

صورة
 بثٌ مباشر... على درب التخاذل والتغابي  تركنا القدس في مرمى الكلاب على الشاشات بثٌ للمآسي وتوثيق لأصناف العذاب وملياران في عجز مقيت يكاد اليأس يفقدني صوابي ولاة المسلمين أليس فيكم  رشيد عنده فصل الخطاب رفعتم راية التطبيع جبنا تواريتم بها خلف الحجاب علام الذل والإذعان جهرا  وحتام تجاهلكم لما بي أما كنا أولي بأس شديد  وأمجاد لنا فوق السحاب ألم نحكم بدين الله شرقا وغربا عزة كل الروابي لماذا اليوم ينهشنا الأعادي بحقد في الذهاب وفي الإياب تفرقنا، اختلفنا في أمور وجاوز ضعفنا حد النصاب ب"لا تهنوا" بلغنا كل مجد وكنا بالتوهج كالشهاب ولكن عندما تهنا بدرب ال مصالح لم نجد غير السراب وصلنا للحضيض وما أفقنا وما زلنا بلا وعي نحابي عجزنا أن نقدم للثكالى رغيف الخبز أو وقف الخراب إذا لم تنصرونا فاستعدوا  سيأتي الدور في جز الرقاب فتبا لو رضيتم واكتفيتم بنصر القدس في عزف الرباب ألم تثقوا بوعد الله يوما سيأتي النصر من بعد احتجاب ✍🏻 ضاديَّة الهوىٰ .    ياسَمين الحمَّادي. https://t.me/Dhadit_AlhaWa

انفصام /للشاعرة خالدة النسيري

 انفصام ---------- لأعيننا حين تجتاز زرقة أشواقنا  لابتهال المدى  والرحيل الطويل  رغبة في الحديث  لمن لا تشوِّه أفكارهم  لعنة الإنتقام .....  وانكماش يعرِّي غياباً  تأمل في لحظةٍ  تكسر الخوف فينا.. ليت للأنقياء فوانيس أحلامنا ليت للوطن المستحيل رداءً  يعيد لأبصارنا حقه  بالبقاء بأعماقنا سالماً دون أيِّ خصامْ  نستعين بأخيلةٍ خطَّها  راهبٌ من بكاءٍ نفتِّت أشعارنا..  كيف نقهر حرفاً سننعشه؟  ونطيل التأمُّل يا جرحنا  نستعيد الكلامْ .... كأنثى تخضِّب كفَّ الجمال وتسكب في راحتيها اخضراراً يشدُّ الغمامْ ولكنَّ في دمنا نكبةً نُكذِّب من صدَّقوا  والحقيقةُ موهومةٌ والكثير سيرقبنا دائماً حين يخبو الزحامْ نسير ولا موصلٌ للنهاية  نحرق أعمارنا نتهجَّى  بريقاً يعيد الحياة كثيراً لروحِ الأنامْ.... خالدة النسيري

بقايا دمعةٍ على خدِّ طفلٍ تستغيثكم/ الشاعر أ/حســين فارع

 الشاعر أ/حســين فارع            بقايا دمعةٍ على خدِّ طفلٍ تستغيثكم هناك سعيرٌ شبَّ فينا حريقُها                   ودوامـةٌ يطفو كـجسرٍ غريقُها وطَلْعٌ من الزَّقومِ وارى عتوُّها                 سمانا وتُسقى من دمـانا عروقُها هناك مغاني نحلةٍ تمَّ نسفُها                   فهل يرعب الباروتَ إلا رحيقُها هناك صدى شيخٍ وأمٍّ فجيعةٍ                  تجـفُّ أمانيـها كما جـفَّ ريقُها هناك بقــايا دمعةٍ لفَّـها الأسى                على خــدِّ طفلٍ مُستغيـثاً بريقُها هناك ولا يعني هناك سوى الرَّدى                   تُغــالبُه بطشاً حقــــوداً يفوقُها  بغزةَ حيث الهولُ، والصمتُ مطبقٌ                  ليُمحى تساميها ويُطوى عتيقُها هناك بلا...