دمعة الوجع الحبيسة /للشاعر عميد المهيوبي
من أين أبتدا الحديث
وكيف أختصر إكتئابي؟
يا دمعة الوجع الحبيسة
بين أوراق الكتابِ
من
منزلي المهجور؟
من وجع النزوح،
من احتراقات اغترابي؟
وبكل يوم يعتريني الحزن
يرهقني الوقوف على الخرابِ
أمشي على وجعي كأنّي عائدٌ
من نكسةِ التاريخِ في ثوبِ السرابِ
وأحن للطفل القديم وللندى
يسري على عتبات بابي
والروحُ في منفايَ تكتبُ سطرها
بدمِ الحنينِ، وتستجيرُ من العذابِ
يا موطني، كم كنتَ أقربَ من دمي
لكنّني أُقصيتُ عنك بلا جوابِ
في الصمت تنمو الكبرياء
وتولد الآهات من رحم الغياب
#عميد_المهيوبي
تعليقات
إرسال تعليق