رابطة تنمية المواهب الأدبية في الوطن العربي

 

 *همسـة* مأساةُ يوسفَ تُجرِي الدّمعَ في الحرمِ يا ألفَ مُبكيةٍ في مجلسِ الأممِ مابينَ تلك وهذي إذنُ من غُدَرٍ ليفصحَ الناسُ عما صار من ألمِ حتّى الدّموعُ غدت في غُلِّ حاكمنا تجري لمن شاء‌ أو تبقى على عدمِ ✍️مكرم النهاري.

. 🌴🌙🌴 *رمضان مدرسة الأبطال* رمضان منك تَخرَّجَ الأبطالُ سعــدٌ وحمزةُ مصعبٌ وبلالُ من سطروا بثباتهم ونضالهم نصراً ستذكرهم به الأجيالُ بدرٌ ويوم الفتح شاهدةٌ لهم والحشر والأحزاب والأنفالُ فبهم أعـــز الله  راية  دينه صدقوا وطابق فعلهم ما قالوا نحو الجنان تسابقوا وتقدموا خيرُ الرجالِ وهــم لنا الأمثالُ ماذا أقول وقد أضعنا مجدهم بمصيرنا     يتحكمُ   الأنــذالُ هل نحن أحفادُ الذين بعزمهم سادوا وداسوا أنف من يختالُ عرفوا الإله وعظموا  أحكامه  فأعزهم   وأنـــالهم   مانــالوا واليــوم  يأتينا  ونحــــن أذلةٌ فتبدلت   وتغيــرت    أحــوالُ لايصنع الجبناء  نصــــراً  إنما الصانعون لــــه  هـــمُ  الأبطالُ *أبو مالك* خالد مسفر  🌴🌿🌴 

 مزرعة السعادة  🪷🪷🪷🪷🪷🪷 أخيراً وليس آخر بعد عناء التوديع ولوعة الفراق وشلالات الحزن الجارفة من اخذوذ العشق المجنون   هاهي الاقدار من جديد ترسم طريق العودة ...بسنابل من حب ووريقات من أمل  لقاء امبراطورية الهُيام   تحت مُلاءة السعادة  وفوق مخدة الأمنيات   وسط أربطة من ... همسات الغرام  ورعشة الحب المقدس    حين كشر الزمان عن انيابة وارسى من الحيرة مسافات   بلا أسباب ولا مسبب  قساوة .. وبرود .. في حين أن غليان اللهفة وصل منتهاه  تبدلت اتراس الكون ودارت البوصلة وأشرعة التجديف اخيطت بخيوط من الذكريات وفتح ملفات الماضي   لكن معركة الحب كانت المنتصرة في صراع القلب المتيم  تقاربت المشاعر  وخفقت النبضات   والتقى القلبان . . . يجمعهما شوق وحنين لملامسة ما كان من ترانيم العاطفة  حين نامت آهات الفراق بين وديان من الطين والحجر  بعد صراع مع مخالب السيول  بات اليل اكثر جادبية  وشعاع نور الشمس يغطي مساحات مزروعة السعادة  . . . .  أميرة ال...

 *مهــــــلا* مهلا هلالَ الصّومِ سِرْ مُتَرَيِثا حتّـى أُذِيـبَ تَراكُــمَ الأوزارِ إنّي لَمرتَقِبٌ بِكُلِّ تَلهُّفٍ   لِزيارةٍ مِن أكرمِ الزُّوارِ  ما أنت إلا مُرتقىً يسمو بِنا في جنّةِ الواحاتِ والأنهارِ إنْ صمتُ مُحتَسِبا كُفِيتُ خطيئتي ومضيتُ في عفوٍ مع الأبرارِ ماكنتُ ياربّي لوعدكَ مُنكرا أو مُستحِلّا مِهنةَ الأشرارِ مادمتُ مفتونا بنفسيَ والهوى اِبليسُ دوما عاكفٌ بجواري فلسوفَ تلقاني بها مُترنِّحا في حضرةِ التحذيرِ والإنذارِ أشكو إلى مولايَ ضُعفَ عزيمتي  ماحُجّتي وَيْحِي وما أعذارى؟  لَكنّهُ أَمَلِـي بنـــيلِ كرامــةٍ من غافرِ الآثـامِ والآثـارِ أَمَلِي بنيلِ الفوزِ رغم‌ إِساءتي وتَجهُّمي بالذّنبِ والإصرارِ أظماتُ روحي واكتفيتُ برشفةٍ   من وحيِ ربّي عالمِ الاسرارِ  وجفوتُ ما كانَ السبيلَ لزلّتي مُتلذذا بنســائمِ الأســحارِ أرجو بها عِتقا وسترا غامرا كي لا أراني ثاويا في النّارِ. ✍🏿مكرم النهاري.

 على عجال ة دعونا لن نطالبكم طعاما ولا لمصائبٍ فينا اقتساما دعونا إنّ حجّتنا عليكم أمام الله في ذبح اليتامى وحجتنا بأنّا بعضُ جسمٍ تنكّرَ بعضُه أو قل تعامى فماذا يرتجى من كفّ جلفٍ إذا اعتادت على صفعِ الأيامى وماذا يُرتجى من أبناء قومٍ على الأعداءِ ما اسطاعوا الكلاما وماذا ترتجي من بعض قومٍ إذا انتدبوا ستلقاهم نياما وما ترجو بمن أردى قتيلاً ولو صلّى ولو زكّى وصاما نعيمٌ أنت مسؤولٌ عليهِ إذا الميزانُ يوم اللهِ قاما مصطفى بغدادي

 ،، مرايا الذكريات،،  لكم يسالُ الليلٕ خلف الذِّكَرْ فؤادي وتقفي العيونُ الأثرْ  وتبكي القوافي بدمعٍ كما علينا العيونُ بكَت والوتَرْ ومُذ غِبتَ والليلُ يأتي بلاَ شموعِ العشايا وضوءِ السمَرْ وينسى به الفجرُ أنسامَه وتنسى الصَّبَافيه عطرَ الزهَرْ وإن بتُّ تحت الدجى ليلةً لأرعى بِحزنٍ نجومَ السحَرْ   تولَّت إلى الغيم كفُّ الشمال وحاكَتْ لثامًا لوجهِ القمرْ  وإن صافح الفجرَ وجهي لَوَى بحزنٍ وغَطَّى شموسَ الغُرَرْ فبراير2024م محمدالهجري

 (( لماذا؟! )) لماذا   تَوَارَيتَ    عنّي    لماذا ؟ أيغدو  لكَ  البُعْدُ  عنِّي  ملاذا ؟ لماذا   تشقُّ    دُروبَ   التنائي  وتحرِقُ  روحي  بهجركَ هذا ؟!  أترضى فراقي وتنسى ودادي ! وماذا  سأصنعُ   دونكَ    ماذا ؟ تضيقُ  بقلبي الحياةُ   ويغدو بصدِّكَ   عِطرُ   الغرامِ    رذاذا ! فأحيا بسجنِ الأسى ياحبيبي وأذرفُ  دمعي أتدري   لماذا ؟! لأنّي  بِحُبِّكَ    عاهدتُ     رَبِّي معاذا   أخونُ  العهودَ    معاذا !  الشاعر/عبده مجلي

 أمي  من دوحتي الغناء  من نهري الرقراق  من شمس أيامي  بضوئها الدفاق  سواك يا أمي إياك يا أمي  من شد من أزري  للدرب من صغري  و كانت القيثار  للنبض في صدري  سواك يا أمي  إياك يا أمي  روحي تناجيك  شدوي يغنيك  يا عطر أعيادي  محال أجزيك  محال يا أمي  محال يا أمي  من دوحة الإبداع  الباقة الأغلى   نهديك يا أمي  تليق بالفضلى  لا تكفي يا أمي  لا تكفي يا أمي  فضل العزعزي  ٢١/مارس / ٢٠٢٤ م

 *إشـــــــراقــــة*  طـــوبى لعبدٍ قد سَــما بِمُـــناهُ  واستوطنتْ مُــثُلُ الإلهِ رضــاهُ وتســـابقـت مِـنهُ الشُّجونُ بلهفةٍ نحو السّــما في خــوفِـهِ ورجــاهُ جافتهُ أطماعُ الحياةِ وسارعت  في نيلِ رضـــوانِ الإلهِ خُــطاهُ ومضـى بروحٍ تستنــــيرُ بهـــمِّةٍ عجـــبا لـهُ كيـــف اهتدى لِهـداهُ كم حالتِ الشَّهواتُ دونَ لزومِهِ تـلك الخــلالَ وكم أصــرَّ هــواهُ حتَّى استقام لِأمرِ مَنْ برأ الضِّيا فتــنوَّرت سُـــبلُ الحيا بِضِــــياهُ طــوبى لهُ أنْ عاشَ كلَّ حياتِهِ مُتَـــبَصِّرا فـــيمايـكــــون وباهُ يُلقِي على سأمِ الزَّمانِ   تحِــيّةً مُتَـــشَاغـــلا بمــعادهِ ولِـــــــقاهُِ ويفرُّ من صخبِ الحياةِ بعزلةٍ تحلــو بها في خُلـــوةٍ نجـــواهُ ويلٌ لِمن لَعبَ الهوى بشبابِهِ لمَّا استوى في عقلِهِ وقِواهُ فأضاعَ ما كان السبيلُ لِفوزِهِ حتـى أتاهُ خطــــبُهُ فســـقاهُ ✍️مكرم النهاري

 (( أميـرَةُ القَـيْرَوان )) أميرَةٌ أنشأت مِـنْ حَرفِهـا سَكَـنَــا        حَنينُها في سُكونِ اللَّيْلِ ما سَكَـنَـا في القَيْرَوانِ لَهـا عَرشٌ ومَمْلَكَـةٌ           والتَّاجُ دُرٌّ نَفيسٌ قد أضـاءَ سَنَـا   لَـهــا جَبـينٌ تَجَلَّى نُورُهُ ألَقَــًا        كأنَّمـا الصُّبحُ سِحراً وَشَّحَ الوَجَنَـا أُنْثَى تَكادُ تُضيءُ الكَوْنَ مِنْ وَهَجٍ    لَمْ يَحْجُب الأُفْقُ عَنِّي وَجْهَها الحَسَنَا حَسناء تَشدو تَرَانيمَ الغَرامِ أسَىً      وتَعزفُ اللَّحنَ في دُنيا المُنى شَجَنَـا مُذْ شَفَّهـا الوَجدُ ذابَت رُوحُها شَغَفًا        فأجرَتِ الدَّمعَ مِن أحـداقِهـا حَـزَنَـا الهَــمُّ أرهَقَـهَـا والشَّـوقُ أرَّقَـهـا           ملهوفَةٌ لَم تَذُقْ أجفَانُها الوَسَنَـا ِعريقَةُ الأصلِ والأشعارُ مَوْطِنُهـا    قَصيدُها العَذبُ قد أضحى لَها وَطَنَـا مَجروحَةُ القَلبِ تَشكو من مَوَاجِعِها        مَنْ ينْكئِ الجُرحَ حَت...

 ((إلى أحبـابي الكرام)) أيــا أحـبــابَ  قَـلبـي سـامحـوني فقد فاضَت دُموعي مِن شُجوني كَـتَبْـتُ الشِّـعـرَ حُـبَّـاً واْشتيـاقــًا أمــا  واللهِ   قَــد  أوْحَـشْتُـمُـوني علـى عَـرشِ الفُــؤادِ لَكُــم مَقـامٌ فَكَـم  بِوَفـــائكُـم  شَــرَّفـتُـمـوني فـإن أسعَـدتُكُـم  فَبِهــا   ونعمَـى وإنْ قَصَّـرتُ  يَومــاً فَـاْعــذُروني فأنتُـم خِيـرةُ  الأصحــابِ دَوْمــًا  وحَـاشـا أن تَخِـيبَ بِكُـم ظُنـوني فلا تأسَــواْ إذا مــا غِـبتُ  عَنْكُـم ولو غِـبـتُـم  فَمَـسكَـنُكُـم عُيـوني وإن عَــزَّ  التَّـواصُــلُ  والتَّـلاقــي فَمِـن  دَعَــوَاتِكُــــم لا تَحرمـوني الشاعر/عبده مجلي

 رائــحــة الـمــوت لمن نشـتكـي نكبات السنين؟  وكيف الخلاص من الظالمين؟ وكيف النجاة أيا موطني  وفـيـك الكثير من النازحين؟ نصوم عـــن الأكــل لكننا  نمــوت بـقـناصـةِ المفطرين ونحلم دومـاً بــأن نسـتريح  فقد ضاقت الأرض بالمتعبين نفضنا غبار الخنوع لكي  نقود جيـــوش الإبا ثائــرين وسرنا سوياً بدرب الكفاح  وكنا بســاح الفدا صامــدين أزحنا الظلام بصبح السلام  وجاء لنا الوقـــــت بالفاسدين تـعــثـر أمــر السـلام ولم  نقابلْ ســوانا بــــهِ طامـحين أردنا الخلاص وجاء الثُّبُور  ونحن عــــلى مرِّها صابرين نعيش مع الخوف في خيمةٍ  ينام الصغار بهــا جــائعيــن فما قيمة الشعر في عصرنا  وهل يشفعُ الحرف للمبدعين؟ وأصبح صوت الهوى خافتاً  ومات الربيع مـع العاشقين ونحن على الحب لن ننثني  عــلى عهدنا باللقا مـــؤمنين   عميــــد المهيــــوبي

 (زيديني حبا زيديني) زيديني حـبا زيـديـني كي أحيا شوقي وحنيني فأنا في حبّــكِ ياعُـمـري أنظر أطيافكِ في عيني وتُعيـدي عمـري لشـبابي وتُطِيلي عمري وسنيني فأنا من دونك لا أحـيا وحياتي دونكِ تُشقيني بوجـودك تأتـيـني الـدنيـا ونعيم الدنـيا يأتـيـنـي وغرامك ينبض في قلبي يجري في وسط شراييني وبعادكِ ألمٌ و شجــون ووصالكِ طِبٌ يشفـيني أشـــدو بــغــرامي كنـزار وأبـوح بـكلِّ تــلاحـيـني فأنا في عهدي المتــنبي  وسبقت بشعري البردوني الشاعر/عبدالرحمن المقرمي 17/3/2024

 ،،،وأدارنخباً،،، جَنـَحَ الشمالُ بعارضٍ تحت الدجى وأناخَ شوقًا بالجَوَى كالباكي هزت جوانحَهُ الشجونُ وأيقَضَت نيسانَ بعدغيابه يلقاكِ مدّ الغيومُ على البروجِ سُرادِقًا بعدالايابِ من النوى بحِماكِ وقَفَتْ تعانقهُ البروقُ تبسمًا والرعدُ يقصفُ ضاحكاً بسماكِ وأدارَ نُخْبًا من مُزُونِ عوارضٍ وَسَقَى التلالَ كريمُهُ وسقاكِ وكسَا الطبيعةَ حُلَّةً من سُندسٍ وقت العشي فأ زهرتْ خداكِ مالت إلى الظِّلِّ الغصونُ كَغَادة وتَسَحَّبَتْ كعرائسٍ بِرُبَاكِ والوردُ مَشْدوهُُ يُضَاحكُ غيمةً هَزَلًا يضاحكُ بالدموعِ بَواكِي ووقفتُ مفتوناً بقلب متيمٍ بعداغترابٍِ في النوى وافاكِ الله من سحرالطبيعة كم سَبىٰ قلبى وتيَّمَهُ جَوىً بهواكِ وأتَيتُ من ظمإِ القفارِ كطائرٍ عَصَفَ الظما بفؤادهِ يهواكِ ونزلتُ ياخضراءُ فيكِ لِيكْتَسِي ريشي اخْضِرارًا بعد طولِ جفاكِ نيسان أبريل 2022م محمد الهجري

 لص ظريف داخل المقواتِ  ينسل بين الناس كالحياتِ . . وجه هلامي الملامح جامد جار الزمان عليه بالصفعاتِ  . . وبرغم ضعف الحال إلا أنه حلو الكلام ورائق البسماتِ . . راقبته بين الزحام ولم أكن أنوي عليه القبض للسلطاتِ . . كفاه ما أمتدت(لنشل)زبائنٍ لكنه يسطو على(البسطاتِ) . . ويبيع للبسطاء بخسا دونما  أدنى مساومة ولا شطحاتِ . . ويعيد كرته بكل بساطة لم  أدر كم يمضى من الأوقاتِ .  . للقات)نشوته التي لا تنتهي مزجت مع اليمني بالجيناتِ . . واجازه الفقهاء بل قد قيل أن مشايخا مضغوه بالصلواتِ😅 . . ولكونه عبر العصـور نبيذنا ليست بمدعاة لفخـر الذات . . وحكاية اللص التي أوردتها طبعـا تلخص قصة المأساةِ . . هو واحد من هؤلاء تراهم يتقاسمون الوهمٓ بالطرقاتِ . . ولقد ذهلتُ له بآخرِ سطوة يهدي بحبة(قات) للشحاتِ . . وكأن روبن هود فيه مصور لص كريم قاضي الحاجاتِ . . يبقى مشين بل حرام فعله  حقا وليس بخارقِ القدراتِ . . لكنه من دون شك منصف😅 لو قيس بالتجار والساساتِ . .  منحَ الفقير لقاتهِ فيما هموا قد صادروا للقاتِ والأقواتِ . . جعلو حياة الناس بؤسا دائـ ـما وتفننوا بصناعة ا...

 . 🇵🇸💔🇵🇸 *خذلناهم* نسينا أن غزة في العراءِ ونحن على الأسِرةِ في هناءِ تركناها بلا مــاءٍ وقوتٍ وحرمان المُصاب من الدواء نرى ما حل فيها من دمارٍ ومن قتلٍ وظلمٍ واعتداءِ فلم نثأر لأطفالٍ صغارٍ ولا لكبارِ ســنٍ أونساءِ أما والله لــــو كنا ذباباً تطنطن حول أذانِ العِداءِ لخرّقنا مسامعهم جميعاً وما ذاقوا طعاماً باشتهاءِ خذلناهم ومن يخذل أخاهُ سيدركُ في البلا معنى الإخاء  فإن لم تستطع تقديم عونٍ فلا تبخل عليهـم بالدعاءِ فدع عنك التراخي سل إلهاً يرد بدعــوةٍ سوءَ القضاءِ وقل يارب أُغلِقَ كـلُ بابٍ ولم يبقَ سوى باب السماءِ فأدرِكْنا وأكــرِمنا بنصرٍ على من جار في سفك الدماءِ *أبومالك* *خالد مسفر* 🇵🇸🇵🇸🇵🇸

 ::::::::::: شذرات رمضانية ::::::::::::: إله العالمينَ وأنت حسبي              سألتكَ يا كريم العفو عنَّا تقبَّل صومنا واسمع دُعانا                وعاملنا بإكرامٍ وحُسنى أعد رمضان يا ربِّي علينا             وجُد بالعفو إمَّا نحنُ مِتنَا وعوضنا بهِ جنات عدنٍ            إذا رمضانُ عادَ وقد رحلنا وأكرمنا بفضلِكَ يا إلهي              إذا حانَ الحسابُ ولا تُهنَّا وأدخلنا مِن الريانِ إنَّا                   لكَ اللهمَّ صَلَّينا وصُمنا لترحم مَن قضوا بالموت مِنَّا             وبدِّلهم بحالِ الخوفِ أَمنا فوحدك أنت من نرجو عطاهُ               فجد بالخير إحساناً ومَنَّا  وسُبحان الذي سوَّى وأحيا           وجلّ الله مَن أعطى فأغنى        *شاهر عبدالواسع الأثوري* :::::::...

 

لحظة عفوية   ويقول صبي من نبيذك أحرفا تنبي الأنام بمنزلي و مكاني وبأنني المقصود في حرف الهوى إذ تكتبين الحرف بالإتقان قولي لهم هذا المحب و حبه بين الجوانح قد برى وجداني فضحكت من ثقة تخالط حرفه وعجبت من عجزي عن الكتمان ماكان إلا لحظة عفوية غفل الرقيب بها لبضع ثوان فغزا غرامه كلّ أروقة الفؤا د وهزّ عرش القلب و الإيوان 🖋نعمة الزحيفي🖋

 ‏رمضان جاء وفي الفؤاد مواجع  والحزن بين ضلوعنا مكتوب  والآن يسرع في المضي مودعا و النائبات تحيطنا و تؤوب رباه هذي امتي في حيرة  وزفيرها بين الضلوع يجوب  الهمّ عشش في حنايا عزتي  والدمع من آلامها مسكوب يارب هذي النار تحرق مهجتي  والعين من وجع الفؤاد تذوب  في القلب آهات و جرح نازف  من للضعيف إذا كوته حروب ..؟ يارب حتى الهمّ قيد أحرفي  فإذا بياني تائه محجوب عبثا أحاول أن أصوغ شكايتي لكن شعري ضائع مسلوب أدعوك فاسمع يامجيب تأوهي من للضعيف إذا علته كروب...؟ 🖋نعمة الزحيفي🖋

 (( بَـوْح ))  أبوحُ بِلَـوْعَتى عَبَثـاً أبـوحُ           أُغالِبُـها فَتَفتُكُ بِي القُروحُ وأجنَحُ للدُّموعِ أسَىً وحُزناً          وهل يُجدي لمُنكَسِرٍ جُنوحُ تُؤرِّقُني مَنامِيَ في اللَّيالي             كَوابيسٌ تَجيءُ ولا تَـروحُ كأنِّي قد فُطِمتُ على زَمانٍ            لِهَوْلِ صُـروفِهِ الدنيا تَنوحُ أضَعتُ هُويَّتي يا وَيْحَ نَفسي          على وَطَنٍ يَتوهُ بهِ الطَّموحُ بماذا قـد أُفَسِّرُ مـا أُعـاني     غُموضُ الدَّهرِ ليسَ لهُ وضوحُ ألا  يا لَيلُ هل لكَ مِن صَباحٍ          أمَـا لِظـلامِكَ الدَّاجي نُزوحُ تَزَحزَحْ أيُّها الدَّيْجـورُ  لُطفاً            لَعَلِّ بشائري وَهَجَـاً تلـوحُ فؤادي فَـاضَ بالآهـاتِ قهراً          ولا أدري أأصمُـتُ أم أبـوحُ فَبَعضُ البَوْحِ إذلالٌ وفَضحٌ       ...

 (( ألف غُصَّة )) و لِي مَعَ لُعبَةِ الأيامِ  قِصَّـه           بِدُنْيا ذُقْتُ مِنها  ألفَ غُصَّـه فعَلَّمَـني الزَّمـانُ بِها دُرُوسـًا         وكَـثَّـفَ جُهْدَهُ  فيها وحِرْصَـه يُكَرِّرُ  شَرْحَهُ لِيَزيدَ فهمي         ويُمْهِلُني لِفهْمِ الدَّرسِ فُرْصَـه وصَوَّرَ لي صُروفَ الدَّهرِ كَيْما            يُرِيني  عِبْرَةً في كُلِّ حِصَّـه وها  أنَاْ أنثُرُ الآهـاتِ بَوْحـًا             بِشِعرٍ  يَسْرُدُ  القُرَّاءُ  نَصَّـه   الشاعر/عبده مجلي

 ((الطبيبُ الجَريح)) لَئن سَعُدَت بقافِيَتي قُلوبٌ              فَلي قَلبٌ تَـؤجُّ بـِهِ الكُروبُ أُُدَاوي كالطَبيبِ جِراحَ قَوْمي              وكُلِّي رَغـمَ أدوِيَتي نُدوبُ وأفـزَعُ للسَّـلامِ بِكُـلِّ نَــادٍ           وفي جَنْبَيَّ تَشتَعِـلُ الحُـروبُ وأزعُمُ أنَّ لي وَطَناً وأهلاً             ولَكـنِّي  بِرُغـمِـهـمـا غَــريبُ أُغازِلُ هذه الدنيا ورُوحي               على نَـارٍ تُقَلِّبُها الخُطـوبُ وأبدو بَـاسِمًا في وَجهِ غَيري                وأحشـائي بآهـاتي تَـذوبُ وأصطَنِعُ السَّعادَةَ في نَهاري              وعِندَ اللَّيلِ يَغلِبُني النَّحيبُ الشاعر/عبده مجلي

 . 🌙🕋🌙 *حين تبكي المآذن* مابالنا في  موسم  الرحماتِ في غفلةٍ  وتكاسلٍ   وشتاتِ كانت بيوت الله فيه مضيئةً معمورةً بالذكـــر  والصلواتِ واليوم تسأل أين هم عمّارها؟ وقت الندا  وإجابةِ  الدعواتِ تبكي المأذن من ضياع شبابنا في غمرة  الأهواء  والشهوات يتسابقون إلى مجالس لهوهم وتضيع منهم أثمــــنُ  الأوقاتِ سهرٌ على لعبٍ  وكل  محرمٍ وتهاونٌ   بالذنب   والحرماتِ لو أقبلوا نحو المساجد مثلما يتزاحمون   بمجلس  الغفلاتِ لتبدلت    أحــوالنا    وتغيرت ولفاضت  الأوطــان  بالبركات *أبومالك خالد صالح مسفر * 🌙🕋🌙

 *س. مالفرق بين ياء المتكلم وياء المخاطبة؟*  من خلال الإجابات يتلخص لنا الآتي ١. *ياء المتكلّم* تعود على الشخص المتكلّم ، *أمّا ياء المؤنّثة المخاطبة* فتكون لمخاطبة مفردة مؤنّثة . ٢. إذا كانت الياء مرتبطة بفعل فإن *يا المتكلم* دائما مسبوقة بنون الوقاية *أما ياء المخاطبة فلا تسبق بنون  ٣. *ياء المتكلم* ضمير نصب وجر متصل أما *ياء المخاطبة* فهي ضمير رفع متصل فقط ٤. *ياء المتكلم* تتصل بالأفعال الثلاثة :ماض ومضارع وأمر أما *ياء المخاطبة* فهي تتصل بالمضارع والأمر فقط استنباط مما أجاب به  *أ. فضل العزعزي اليمن*   *أ. أحمد زهرة سوريا* https://whatsapp.com/channel/0029VaChylh2f3EJHZEaML3e/266

 ((فاتِنَتي المَليحَـة)) وفَـاتِنَــةٍ مُـعَـطَّــرَةٍ مَلِيـحَــه            تُلاطِفُـني بألفــاظٍ مُـريحَــه كَتَبتُ الشِّعرَ وَحيًا من هَواها         فَأحيَت بالهوى رُوحَ القَريحَـه أهيمُ بِسِحرِها وأطيرُ شَوقًا           فَتأخُذُني لآفــاقٍ  فَـسيحَـه وكم سَـامَرتُها لَيـلاً فَأمسَت           تُعَتِّقُ كأسَها حتى الصَّبيحَـه سَأُعلِنُ حُبَّها لِلدَّهرِ جَهراً وهل يَخشى المُحِبُّ مِنَ الفَضيحَـه فَيَـا لَيـلايَ مَعذِرَةً وعَفـوًا    فَلَم أقصِد سِوَى لُغَتي الفَصيحَـه الشاعر/عبده مجلي

 ((جَمَـالُ العَرَبِيَّـة)) وكُـلُّ جَمـيلَـةٍ لابُدَّ يَوماً             تَكونُ بِعَيْنِ عَـاشِقِها عَجوزا سِوَى الفُصحَى مَحَاسِنُها سَتَبقَى             على مَـرِّ الزَّمــانِ لَنَـا كُنـوزا   كَتَبتُ الشِّعرَ وَحيَاً مِن هواها            وأطرَيْتُ المَليحَةَ كَيْ أفوزا        فَقَد فاقَت لُغاتِ الكَونِ حُسناً            لِكَيْ تَبقى هِيَ الأسمَى بُروزا وقَد نَزَلَت بِهـا آيـاتُ رَبِّي                  مُفَصَّلَةً لِتَمنَحَهـا حُروزا سَيَسطَعُ نُورُها أبَدَاً ويَبقى               كِتـابُ اللهِ مَحفوظاً عَزيزا ولَستُ بِجَاحِدٍ لِجَمالِ حَوَّى                 مَعَـاذَ اللهِ هذا لَنْ يَجوزا فَلَو أنِّي أُجِيدُ فُنونَ رَسمٍ                لَجِئتُ بِلَـوحَـةٍ كالمُونَليزا ولَكِنِّي بِ...

 ((مَلِكَةُ الجَمال)) يـا  أيهـا الشُّعَــراءُ  إنِّي  مُـغـرَمٌ        بِمَليحَةٍ  مَلَكَـت لُبَـابَ   فُـؤادي حُبّي لهـا مَلَأَ  الشِّغافَ  وَ لَيْتَني       أقوَى على ما جَاشَ في أكبادي  فَحَبيبَتي   عـَربيـَّةٌ    وأُصـولُهـا        تَمـتَـدُّ  مـن صَنعـا  إلى بَغـدادِ أشـدو  بهـا  مُتَرَنِّمـاً  بقَصـائدي       وأهيمُ في شَدوِي وفي إنشادي لُغَتي عَلى عَرشِ الشُموخِ تَرَبَّعي       وَتَتَوَّجِـي   بِمَنـاقـبِ   الأمجــادِ يـا أجمَلَ  المَلِكَاتِ  إنّـي عَـاشِـقٌ        وأقولُها  شِعــراً  علـى  الأشهـادِ كَلِفٌ  أنـا بهـواكِ  يـا مَعشوقَتي          لَكِنَّني   أخشـى مـن  الحُسَّـادِ الشاعر/عبده مجلي

 (( يا قَـارِضَ الشِّعـرِ )) يا قَارِضَ الشِّعرِ إنَّ الشِّعرَ إحساسُ              فِكـرٌ وهَجـسٌ وأقلامٌ وقرطـاسُ الشِّعـرُ بَـوْحٌ مِـنَ الوجـدانِ تَنزفُــهُ            عَبـرَ المَشَـاعِـرِ آهــاتٌ وأنفــاسُ الشِّعـرُ دَمعٌ على الأوطـانِ مُنْسَكِبٌ            مِنَ الحنايـا فَهَـل تَحميـهِ حُـرَّاسُ الشِّعـرُ حـَرفٌ أنيــقٌ سـامِـق ألِــقٌ          لَــهُ بُـحُـــورٌ وأوزانٌ وأجــــراسُ الشِّعـرُ وَحـيٌ وإبــداعٌ ومَـوْهِبَــةٌ             لها مِنَ الذَّوقِ والأخـلاقِ مِقيَـاسُ الشِّعـرُ فَـــنٌّ بَديـعٌ في نَفـَائسِــهِ           وللفُـنــونِ مَقــامـاتٌ وأجـنــاسُ يا قَارِضَ الشِّعرِ سِر للمَجدِ مُمْتَطِيًا         ظَهرَ القَصيدِ فَفي الأشعـارِ إينـاسُ واْصدَح فَدَيْتُكَ بالفُصحى تَنَلْ شَرَفاً          وكُـن فَخُـوراً بِهـا فالضَّـادُ نِبـ...

 ((ياااارب)) يا إلَهي إنَّ قَلبي هَلَكا    جِئتُ أشكو كُربَةَ الرُّوحِ لَكَا فاْكشفِ اللَّهُمَّ غَمّي فَلَقَد          أظلَمَ الدَّيْجورُ حتى حَلَكا ها أنا يا رَبُّ أدعوكَ فَمَن     لِكَئيبٍ في دُجَى اللَّيلِ بَكى  من لِعاصٍ جاءَ يَبغي تَوبَةً         يَتَّقي النارَ بما قد مَلَكا  أنتَ يا رَبَّاهُ مَولايَ فَجُد        لِفَقيرٍ قِلَّةَ الزَّادِ اْشتَكى واْغفرِ الذَّنبَ إلَهي إنَّني      مَحضُ غَـاوٍ في الخَطايا سَلَكا وأجِرنِي إنْ دَنَا الخَطبُ فما     خَابَ عَبدٌ يَستَجيرُ المَلِكا الشاعر/عبده مجلي

 (وتَعودُ يا رَمضانُ ) وعُدتَّ لَنا يا شَهرُ بالخَيرِ تَزخَـرُ     وعادَت بِكَ الذِّكرَى تَطوفُ وتُمطِـرُ فكم صُحبَةٍ صاموكَ بالأمسِ بَينَنا     وغابوا عن الأنظارِ والدَّمعُ يَقطُـرُ لقد غادَروا الدنيا فَذابَت وراءَهُم          قُلـوبٌ بِوَيْلاتِ الأسى تَتَفَطَّـرُ فإنْ أُحجِبَتْ بالمَوتِ عَنَّا وجوهُهُم       فأطيافُهُم دَوْمًا على البَالِ تَخطُرُ ويا لَيْتَهُم يَدرونَ أنَّا بِمَـوتِهـم        نَصومُ على هَوْلِ المَنايا ونُفطِـرُ سَلامٌ مِنَ الرَّحمنِ يَغشَى قُبورَهُم         عَبيراً بهِ يَندَى النَّسيمُ المُعَطَّـرُ سَنَلحَقُهُم يَوماً ونَلقى مَصيرَهُم    فَسَيْفُ الرّدَى للمَرءِ قِسمَينِ يَشطُـرُ وللنَّاس آجالٌ وللموتِ سَكرَةٌ        وللروحُ ما عاشَت كتابٌ مُسَطَّـرُ الشاعر/عبده مجلي

 ((يا عاشِقَ الشعر)) يا عاشِقَ الحَرفِ لا تَدفَع لَهُ ثَمَناً               يَكفيـهِ ذَوْقُكَ إنصـافاً وأثمـانـا ما دُمتَ تَنبضُ إعجاباً بِقَافِيَتي            فَخُذ فَدَيتُكَ حَرفَ الشعرِ مَجَّـانـا ما الشِّعرُ إلّا فَنَاجيـنٌ نُرَشِّفُها            تَشفي هُموماً وأوجَاعاً وأشجـانـا فاْرشَف مَعَ اللَّيلِ كَوْباً من بَلاسِمِها     واْشرَب على الرِّيقِ عندَ الصُّبحِ فِنجانـا يا عاشقَ الشعرِ عَرِّج صَوبَ صَفحتِنا               أقرئ سـلامِيَ أحبـابـاً وإخوانــا وقُل لِمَن عَرَّجوا حُبّاً بأحرفِنا            أهـلاً وسهـلاً وحَيَّ اللهُ مَن جَـانـا بَحرُ القَصيدِ عَظيمٌ ما لَهُ طَرَفٌ              والبَحرُ يَحضنُ أصدافاً ومَرجانـا حَيَّاكمُ اللهُ دَوماً يا أحِـبَّـتَنا           دُمتُم مَدى العُمرِ للهاماتِ تِيجانـا الشاعر/عبده مجلي

 

 

 بشـــائر الله  ـــــــــــــــــــ إني إلى الله قـد أوكلتُ ما أجــدُ هو المعينُ المجيبُ الواحدُ الصمدُ دعوتـهُ راجــــياً والقلبُ في كمـدٍ والهــمُ كالنار في الأحشــاءِ يتـقدُ مخالبُ الليلِ تدميــــنا أظافـرُها  لم ينـجُ من سمها قلبٌ ولا جسـدُ  فمن لأرواحـنا يا ربُ إن عصفتْ  بها المآسي وزاد الحــزنُ والكمـدُ ومـن لشعبٍ إذا طالَتْ مواجعُـهُ وليس إلاك من نرجوا ونعتمدوا  بشــــائرُ الله تـأتي حــين نطلـبُهُ  هو المجيبُ الذي يوفي بما يعـدُ  في خير شهرٍ حــبانا اللهُ مكرمةً طوبى لمن صومهُ بالخير متحدُ وطوبى لمن رتل القرآن في وجلٍ وقلبـهُ بالـــدعا والـــــذكر متقـدُ  ما أجمل الذكر إن لم يثنهِ غبشٌ يقرَّبُ العــبدَ شوقاً حــين يبتعدُ   حقاً عليك إذا ما صــرت مبتهلاً أدعُ لغـــزةَ إنَّ الحـــــزنَ مطَّــردُ  جراحُ غـــزة تُـدمي في ضمائرنا  وقادةُ العُربِ للمحتل ما صمدوا جيوشهم للحمى تغـدوا مجنحةً لكنهم لبــــني صهيون ما حشدوا    إنَّي دعـــوتـُك يــا الله محتــسباً لأهل غـــزة أنت العـــونُ والسندُ  ــــــــــــــ...

  همـسة مع الأفلاكِ تبقى في مقامٍ تمدُّ الكونَ هديا مُستَبينَا تسوقُ النُّور َفي الظَّل ماءِ صُبحا  كأحكامٍ أتيتَ بها يقينا تزيلُ البؤسَ والأهوالَ قطعا  وتمحو الشّكَّ عنَّا والظّنُونا ستبقى منهجا للجيلِ دوما ونورا في طريقِ السّالكينا ✍️مكرم النهاري

(( تَفَـاؤل )) أراني فـي التَّفَـاؤلِ لي مـزاجُ       أعيشُ على الحياةِ وبي ابتِهـاجُ رَهيفُ الحِسِّ تَفضَحُني حُروفي       وهل يَخفَى الذي يَحوي الزُّجاجُ أُغَـازِلُ  هـذه  الـدُّنيـا  كأنِّي           بِهـا مَـلِكٌ  ولي عَـرشٌ وتــاجُ أُؤَمِّـلُ  فـي  قَضـاءِ  اللهِ  خَـيْراً          وللآمالِ  فـي النَّفْـسِ اْختِـلاجُ فَلي إنْ  جَنَّ دَاجي الكَـربِ رَبٌّ           يُؤانِسُـني   إذا   عَــزَّ  السِّـراجُ وأَعلَـمُ  أنَّ  بَعـدَ  اللَّيْـلِ  فَجـراً         وفـي  الإصبـاحِ  للنُّـورِ  اْنبِـلاجُ ألا يا صـاحِ  لا تَحـمِـل  هُمـوماً         ولا  تَحـزَنْ   فَلِلضِّـيقِ   اْنفِـراجُ ولا تَركَــن  إلـى أضغـاثِ حُـلْمٍ            فَـمـا لمَشـاهِـدِ الـرُّؤيـا  نِتـا...

 لا تحاول جر القصيدة من شعرها إلى دفترك أترك لها فرصة الوقوع في غرامك💓 دعها حتى تراودك وتقول(هيت لك) حينها فقط يمكنك الرفث إليها حتى يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الحب . . . محمد عبده أفلح رمضانيات

 أُحيّي كل من وقفوا بصفي👑 وكانوا بالوداد حروف عطفِ . . ومن أعطى فؤادي صاع حبٍ رددتُ لهُ محبتهُ بضعفِ❤️ . . وأعذر كل من ظلوا صغاراً ودأبهم الوشاية والتشفي . . ستجلدهم سياط العفو مني وهم باقون في عذلي وقذفي . . لأن الحب يسلك كل قلبٍ وتلك قلوبهم من دون رصفِ . . . . ومالي والملاح يقلن تبا لأفلح كلما يقرأن حرفي . . . أراهق خلسة مني ولكن أعفُ ولا أمد لهن طرفي . . . مرايا الشوق تشهد لي بأني هنالك في(زبيد) تركت نصفي🤷🏼‍♀️ . . . أُبادلها المحبة رغم بعدي وأوفي بالعهود بغير حلفِ . . ومن باب الأخوة لا التصابي أُخاطب كل سيدة بلــــطفِ🌹 . . . فإن عُد الوفا والصدق ضعفاً فتلك لعمرهن نقاط ضعفي . . . . . وأشكر قطة طعنت فؤادي وظنت أنني لا قيتُ حتفي . . . وبعض الظن إثم يا فتاة لها وجهان من لينٍ وعنفِ . . تغازلك القلوب بغير رشد وتركض كالذئاب بكل سخفِ . . وما نالوا سوى خُفي حنين واشقاهم يعود بغير خُفِ . . . لأني أعقل الشعراء قلباً عدلت لتضربي كفاً بكفِ . . . عشقتك فكرة خطرت ببالي ولم أظفر بها في أي ظرفِ💃🏻 . . . كتبتك نوتة تبكي السهارى  وها ضاعت ولن تحظى بعزفي🎼 . . . ظننتك غيمة تنثال عطراً فكن...

 ارسُمْ عَلَى صَدْرِ االسَّحَابِ تَبَسُّمِي وَاكْتُبْ أَحَاسِيسَ الفُؤَادِ المُغْرَمِ صُغْ مِنْ فُنُونِ الحَرفِ أَجْمَلَ هَمْسَةٍ حَتَّى أُعَطّرَ مِن شَذَاهَا مَبْسَمِي لا سِيَّما والشّعرُ فِيكَ سَجِيَّةٌ  خُلِقَتْ كَمَا خُلِقَ اللسَانُ مَعَ الفَمِ  فَإِذَا الحُرُوفُ تَمَايَلَتْ لِجَمَالِهَا:  طَرِبَ الوُجُودُ لَهَا بِكُلِّ تَنَغُّمِ  يَامَنْ عَزَفْتَ الحُبَّ فِي لَيْلِ الهَوَى نَحْنُ الضُّيُوفُ وَأَنْتَ أَجْمَلُ مُكْرِمِ لا تَنْدَمَنَّ عَلَى شُعُورٍ مُورِقٍ  مَا الحُبُّ إِلّا نَغْمَةُ المُتَرَنِّمِ  بَدْرُ السَّمَاءِ دَلِيلُ كُلُّ مَحَبّةٍ  وَالقَلْبُ شُكِّلَ مِنْ ضِيَاءِ الأَنْجُمِ يَا أيُّها البَدْرُ الذِّي أَلِفَ النَّوَى  أَرْسِلْ قَصَائِدَ حُبِّنَا لا تَكْتُمِ  لَو كُنْتَ تَعْلَمُ مَا أُعَانِي مِنْ أَسَىً لَعَجِبْتَ مِنْ شِعْرِي وَ سِرَّ تَنَغُّمِي لَكِنَّهُ شَوقُ المُحِبَّ فَإِنْ شَكَا  لِذَوِي الغَرَامِ شَكَا بِكُلِّ تَظَلُّمِ  أُخْفِيكَ عَنْ عَيْنِ الرَّقِيبِ تَكَتُّمًا  إِنْ كَانَ يُجْدِي فِي الغَرَامِ تَكَتُّمِي...

 ((الحنينُ إلى الزمن الجميل)) عُد بِي قَليلاً إلى الماضي الذي أهوى              إلى  حَياةٍ  بِفَيْضِ المَـنِّ والسَّلوى عُد  بِي لأمسٍ بهِ الأحلامُ قد  بَسُمَت       إذْ كانت النَّفسُ في دُنيا المُنى نَشوى عُد  بِي لِقَومٍ  صَفاءُ الودِّ  يَجمَعُهُم          في قَلبِ طِفلٍ  وَديعٍ  يأكُلُ الحَلوى عُد بي  ودَعني  لَعَلِّي أستريح  فَبي          مِنَ  الزمانِ هُمومٌ  تُخْجِلُ  الشكوى تاهَت حُروفي فلا بلقيسُ  تَمنحُها            لَحنَ  الأماني  ولا غَنَّت  بها  أروى أوّاهُ  حُلْمي  تلاشَى كالسرابِ سُدىً          والروحُ  صارت على الآلامِ  لا تَقوى تَبَّاً  لِعَصرٍ  بهِ الأنذالُ في تَرَفٍ          والحُـرُّ فيـهِ  أسيرُ الكَـربِ  والبلْـوى جورٌ   وقَتلٌ...

 ((الطبيبُ الجَريح)) لَئن سَعُدَت بقافِيَتي قُلوبٌ              فَلي قَلبٌ تَـؤجُّ بـِهِ الكُروبُ أُُدَاوي كالطَبيبِ جِراحَ قَوْمي              وكُلِّي رَغـمَ أدوِيَتي نُدوبُ وأفـزَعُ للسَّـلامِ بِكُـلِّ نَــادٍ           وفي جَنْبَيَّ تَشتَعِـلُ الحُـروبُ وأزعُمُ أنَّ لي وَطَناً وأهلاً             ولَكـنِّي  بِرُغـمِـهـمـا غَــريبُ أُغازِلُ هذه الدنيا ورُوحي               على نَـارٍ تُقَلِّبُها الخُطـوبُ وأبدو بَـاسِمًا في وَجهِ غَيري                وأحشـائي بآهـاتي تَـذوبُ وأصطَنِعُ السَّعادَةَ في نَهاري              وعِندَ اللَّيلِ يَغلِبُني النَّحيبُ الشاعر/عبده مجلي

 (( الوَطَـنُ المَفقود )) ماذا جَنَيْتُ أجيبي يا دُنَى فأنا            رغمَ الوَفـاءِ أراني أدفَـعُ الثَمَنـا يا غُربَةَ الرُّوحِ هل للرُّوحِ من وَطَنٍ           هل  مِن  سَبيلٍ لِرُوحٍ تَنشُدُ  الوَطَنا    إنِّي   نُفِيتُ   غَريباً   خائفاً    حَذِراً           لا   أرضَ  آلَفُها   لا  أهلَ   لا سَكَنا  القَلبُ    مُكتَئبٌ  والدَّمعُ    مُنسَكِبٌ            والرُّوحُ قد سَقُمَت من لَوْعَتي حَزَنا أبكيكَ يا وَطني المَفقود  في وَجَعٍ            لا شَئَ يَحجُبُ عَنّي وَجْهَكَ الحَسَنا يا لَيْلُ ماذا  على المَلْهوفِ مِن عَتَبٍ         حَلَّ  السُكونُ وقَلبُ الصَّبِّ ما سَكَنا  يا  لَيْلُ  قُل لي ألِلمُشتاقِ  مِنْ  أمَلٍ         ...

 سَفَرٌ طَوِيلٌ وُجُودَكَ بين هذا الكونُ ضيفاً كأنَّكَ ذَاتَ يومٍ مِنهُ فَانَ فما الدُّنيا سِوَى لعبٌ ولهوٌ  فكن لحياةِ خُلدَكَ خيرُ بَانِ فَنِعمَ الدارُ فيهِ العيشُ رغدٍ بفاكهةِ النَّعيمِ إليكَ دانِ وأنهارٌ وولدانٌ وكأسٌ وجُلَّ نعيمهُ حُورٌ حسانِ وتأريخُ الحياةِ له إنتهاءٌ وَعَدٌّ بالدَّقائقِ والثَّوانِ تَزوّدَ إنَّهُ سَفَرٌ طويلٌ  يُؤَمِّنُكَ الوصول إلى الجنانِ  هُنالِكَ برزخٌ فيه انتظارٌ يتوقُ بِلهفةٍ للاحتضانِ ياسر الصالحي

 خير الناس وخير النّاس ذو خلق حصيف       و فيُّ الطبع ذو قلبٍ لطيفِ حباه الله في دنياه رشداً          و جمّله بأوصاف الشريف وزيّنه بأوصافٍ حسانٍ           وقلّده بأوصاف الرّهيف  بغزّة عزّةٌ و عظيم فضلٍ      يعاديهم ذوو العقل السخيف ألا دمدم و لا تخشَ المنايا         فإن العزّ  يصنع  بالحتوف أيا ربّاه زدهم منك جاها      وأجزل بالعطاء على الضّعيف حروفي  أخبريهم أن قلبي           لنصرتهم تضرّج بالنزيف كليم قد سقاه الحزن شوقا       لرؤيتهم على المجد المنيفِ ليجلي صبحهم ليل المآسي   وبؤس القحط يطوى بالمصيف    سلام ثم نور ثم فضلٌ    على أهلي وقومي و الضّيوف مريم صباغ