((الطبيبُ الجَريح))/الشاعر عبده مجلي
((الطبيبُ الجَريح))
لَئن سَعُدَت بقافِيَتي قُلوبٌ
فَلي قَلبٌ تَـؤجُّ بـِهِ الكُروبُ
أُُدَاوي كالطَبيبِ جِراحَ قَوْمي
وكُلِّي رَغـمَ أدوِيَتي نُدوبُ
وأفـزَعُ للسَّـلامِ بِكُـلِّ نَــادٍ
وفي جَنْبَيَّ تَشتَعِـلُ الحُـروبُ
وأزعُمُ أنَّ لي وَطَناً وأهلاً
ولَكـنِّي بِرُغـمِـهـمـا غَــريبُ
أُغازِلُ هذه الدنيا ورُوحي
على نَـارٍ تُقَلِّبُها الخُطـوبُ
وأبدو بَـاسِمًا في وَجهِ غَيري
وأحشـائي بآهـاتي تَـذوبُ
وأصطَنِعُ السَّعادَةَ في نَهاري
وعِندَ اللَّيلِ يَغلِبُني النَّحيبُ
الشاعر/عبده مجلي
تعليقات
إرسال تعليق