المشاركات

بسمة حياة للكاتبة/ ليلى حافظ

 بسمة حياة  🌺❤️🌺  حياتنا بسمة تلاطفها أزهار الربيع  و تواصلها فصول صيف و خريف  و شتاء ، فتتقاسمها زائرات تعانق  أغصان أشجار مخضرة أوراقها   و نضج ثمارها . و مع نسمة همسات رياح تجاذبها  أطراف و حوافي ممرات زمن مع  مدى الدهر .  و تقف تحت زخات مطر ترتشف   من حبات لؤلؤه لتروي عطش   آهات وهد لملاقاة ذرات برد    جمال بياضه كصفاءِ قلب   نقائه حب زهر .  ما اختفيت الا بين غروب شمس  بين ضباب و غيوم فارقتها لمحات   ضوء بريقه شعاع امل تدفقه   سعادة و فرح .  أجسد وريقات تعانقها حمرة حبات  التوت فتزهر وجنات زهوها عشق   حلو مذاق تضمها سكرات وداد .   حصاد ثمر مذاقه سكر ماء نهر   تسبح وريقات شجر و تجمع   أفئدة بشر …  ألامس قطرات ندى قطوفها   نعومة همسها سكون فؤاد . اداعب خصلات زهر تضمها وجنات  ثمر ثغرها فاح أريجه ورد .  أنثر حرف كلمي لوعته اشتياق   ، و لهفته نسمة   طافت بين بساتين...

ويمضي زماني/للشاعر حامد الله اليمن

 *"ويمضي زماني"*  يمضي الزمنْ... وأنا في مكاني، أُحاصرُ صوتي، أُناجي هُيامي، وأُطفئُ حلمًا تساقَطَ في كفِّ ليلٍ تثاءبَ حتى غفا في عظامي. غزاني البياضُ، تساقَطَ مني كسنبلَةٍ في انكسارِ الرياحْ، تراكمَ حولي عبيرُ الأماني كأوراقِ صيفٍ تُشيِّعُ فجرًا تبدّدَ في ظلِّ هذي الجراحْ. يُناديني الحُلمُ، يعبرُ صمتي، يُفتِّشُ عنِّي فلا يستبينْ، يُراوغُ عمري، يُدثِّرُ وجهي، وأمضي إليهِ، ولكنَّهُ كسرْبٍ يُراوغُ موجَ السنينْ. على ذاتِ بابٍ وقفتُ، وناديْتُ لكنَّ صوتي تلاشى كما يتلاشى الصدى في الفراغْ، فلا الأرضُ تصغي، ولا الليلُ يُمهلْ ولا حلمُ عمري تُحنيهِ أوراقْ. أيا غربةَ القلبِ، لا تنتهي، ولا ينتهي في الحنينِ المُضيْ فقد خانني كلُّ شيءٍ ومضى، سوى الدمعِ يسكنُ نبضَ الضياءْ، وسربُ الأغاني يُطفئُ ضوئي ويحملُ وجهي إلى الكبرياءِ. حامدالله/اليمن

نور المصطفى/للشاعر أشرف ماهر ضلع

 نور المصطفى يا حَبَّ المصطفى طِيبُهُ يفيضُ على الدنا سَحَرا ومِن أنفاسِهِ عبقٌ يُحيّي القلبَ إن ذَكرا رسولُ اللهِ ما أبهى شمائِلَهُ إذا حَضَرا هو النورُ الذي يغدو على الآفاقِ مُنتشِرا إذا ما جئتَ سيرتَهُ رأيتَ العدلَ مُزدَهِرا ورأيتَ الصفحَ في خُلُقٍ يُذيبُ الحقدَ إن جَهرا محمدُ سيّدُ الكَونِ المُطهَّرِ طاهراً طُهرا حبيبُ اللهِ ما عظُمَت مكانتُهُ وما ازدهرا بهِ الآياتُ قد نزلت لتُهدي الخلقَ والبَشَرا وفي عَينَيهِ إن نظَرتَ وجدتَ الصدقَ مُستَقَرا هو الرحمةُ هو البَشرى هو الإحسانُ إن ذُكِرا لهُ الأملاكُ قد سبّحْ وللأنوارِ قد أمطَرا تجلّى وجهُهُ قَمَراً وأشرقَ في الورى بَدَرا فأضحى الكونُ في فرحٍ وأزهَرَ روضةً خُضرا أتى بالدينِ في يُسرٍ فأضحى الشرعُ مُستقَرا وبالقرآنِ قد بَهَرت قلوبَ الناسِ والفِكرا هو الهادي إلى سُبلٍ تُضيءُ الروحَ إن ذَكرا وفيه الحبُّ قد سَكَنَ وفيه القلبُ قد كبرا سلامُ اللهِ يا طه عليكَ وسَوفَ يستَمِرا وصَلواتٌ تُغشّيكَ إلى أن يُبعَثَ الصُبحُ ضَحا فَدَتكَ الروحُ يا سيّدْ وكم من عاشقٍ نَذَرا بأن يبقى على نهجٍ من الإيمانِ مُعتَبِرا أشرف ماهر ضلع

خلفَ الضّوءِ... أغنّي/كلمات حامد الله

 *"خلفَ الضّوءِ... أغنّي"*  من خلفَ ضّوئِك… قد أُغنّي، من سيُصغي، لا أرى ظلّاً يُصفّقُ للصدى. فالعشبُ ينمو في فؤادي ثمّ يذبلُ من لهيبِ الشوقِ أو وهمِ النّدى... لي مقلةٌ مسفوحةٌ في الليلِ والأهدابُ مرتجفاتُ رجفةِ عاشقٍ أعياهُ سَيرُ البُعدِ فانهارَ المدى... هل كنتُ أنتظرُ اللقاءَ، أم النّهاية؟ أم تلاقحَ لحظتينِ على الحوافّ؟ أنا أدورُ كزرقةٍ سُكِبَتْ على ثوبِ السّما... فأنا الغناءُ إذا توارى اللحنُ في أضلاعِ مَن باعوا الهوى... لا الليلُ يعرفُ من أنا لا النجمُ يعرفُ ما ارتَجيتُ ولا أنا... كلُّ الجهاتِ المبهمة، كلُّ البلادِ المترفة، وكلُّ ما فوق الترابِ يبوحُ بالشوقِ المُؤججِ في دمي... أرتادُ وهجَكَ كلما أُلقى على بابِ الخيالْ، وأعودُ من شرفاتِ صوتِكَ ظامئًا، أهوي لناحية السرابْ. ما عادَ في قلبي سوى أصداءِ من سَكَتوا طويلاً ثمّ ماتوا في عناقِ الكبرياءْ... قل لي… أما آنَ الرحيلُ من الوعودِ الصمّ من هذا الجفاءْ؟ قل لي… أأبقى في انتظاراتِ الهواءْ؟ قل لي… فقد ضجّتْ ضلوعي من قصيدةِ حبِّكَ الصمّاءْ… أنا… لا اسمَ لي، كلا ولا وطنٌ لقلبٍ قد تبلَّلَ بالرؤى، أنا احتمالُ الرغبةِ الأولى إذا م...

ركضٌ في اللهب/ للشاعر حامد الله

 *"ركضٌ في اللهب"*  يا من أطلَّ على دمي فتفجرتْ أنهارُ روحي بالندى والتيهِ والسَّقَمِ هذي يداكَ، تطلُّ مثلَ سحابَةٍ من لَحْمِ نارٍ… تستبيحُ مواسمي تأتي… فترتجفُ الجبالُ إذا خطوتَ، وتُورِقُ الصحراءُ في صمتِ العَدَمْ يا برقَ عينيكَ الذي شقَّ المسافةَ بينَ قلبي والنجومْ، ما زلتُ أركضُ خلفَهُ، وأرى ظلالي في الغيومْ أدخلتَ في صدري حصانًا من لهبْ، ورأيتُ أيامي تُبَعْثَرُ في الشهبْ، حتى غدوتُ أعيشُ في جسدٍ يهبُّ من الرياحِ… كي لا يموتَ العشبُ تحتي كالحطبْ يا أيُّها الآتي بلا وقتٍ… ولا بابٍ يُحصي خُطْوَةَ الإعصارِ في عينيكْ، كيفَ كسرتَ أقفالَ العروقْ؟ كيفَ اقتفيتَ خريطةَ الدمِ في شراييني وأشعلتَ الحريقْ؟ كلُّ الحروفِ تصيرُ ماءً في فمي، إلّاكَ أنتَ… تصيرُ نارًا، تغرسُ الأنهارَ في كَفّي، وتزرعُ في فؤادي الأغنياتْ حتى غدوتُ أنا القصيدةَ كلَّها… شُعْلَةً تهوي على ليلِ الحياةْ، وتضيءُ قلبَ الكونِ إن ماتَ الضياءْ… وأظلُّ أركضُ ثُمّ أركضُ نحوَ شاطئِكَ البعيدْ،  عيناكَ تسبقني إليَّ وقاربي في البحر يأبى أنْ يعودْ...  وأظلُّ أصرخُ ثُمَّ أصرخُ طالما نبرات صوتي تكسّرتْ، مابين جدران ال...

البكاء المتبسم /للشاعرة شفاء سعيد بالحارث

 *"البكاء المتبسم"*  تَبسَّمْتُ.. لا، لستُ أَحسَبُ أنّي بخيرٍ، ولكنْ وجوهُ الرفاقِ تُريدُ أن تطمئنْ والصبحُ لا يحتملْ أنْ يرى وَجْهَ هذا الحُطامِ الّذي أتَّقيهِ، ولا أن يُحدِّقَ في وجعي المُشتَعِلْ! تَبسَّمْتُ.. كي لا يُقالَ: انكسرتُ، وكي لا يُقالَ: احترقتُ، وكي لا يُقالَ: أضعتُ النهارَ وحيدًا أُحدِّقُ في لَيلِهِ المُختزَلْ! تَبسَّمْتُ.. والموتُ يسكنُ في شفتيَّ، وفي مقلتيّ، وفي راحَتَيّ، وفي كلِّ شيءٍ يمرُّ عَلَيَّ، وفي كُلِّ ما لم أقُلْ!

في رحاب المصطفى /للشاعر أ. معين العودي

 . *❀في رحاب المصطفى❀* الشـوقُ حلَّقَ في سماكَ وهامَا والقلبُ باسمِكَ يعزفُ الأنغاما والروحُ نحوكَ كم تذوبُ محبَّةً يا خيرَ مَن مـلأَ الحـيـاةَ سلاما  في يومِ مولدِكَ الحياةُ تبسَّمتْ والعطـرُ فاحَ فـداعبَ الأنساما وتزيَّـنـت كلُّ الرياضِ وأنبتت زهـرَ الحياةِ ووردَهـا البـسَّـاما يا نورَ هذا الكون يا بدرَ الدُّنا يا مَن أزلتَ عن الحياةِ ظلاما "كانت حياةُ الناسِ قبلك فُرقةً وغدت بفـضـلكَ أُلـفـةً ووئاما" فبعثتَ نورَ الحقِّ في أرجائهم ترجو السلامَ وتنـشرُ الإسـلاما أخرجتَ أهلَ الجهلِ من ظُلماتِهم  ومضيتَ فيهم تهدمُ الأصناما فـمحـوتَ آثارَ الظلامِ لترتقي قيمُ الحيـاةِ بسـحـقِكَ الأزلاما وغدوتَ للمستضعفين نصيرَهم ومُعـيـنَـهـم والقائدَ المـقـداما يا مَن أتيـتَ مـحـبَّــةً وهـدايةً للناس جِـئـتَ لـتفضحَ الظُّلَّاما يا خيرَ من جاءَ الوجودَ تحـيّةً ومــحــبَّـةً ومـــودةً وســـلامـا يا مَـن مـلأتَ قلوبَنا وعـقـولَنا حُبًّا فنـلـتَ لدى الإلهِ مــقــامـا إنِّا نحــبُّــكَ سُــنَّــةً وشـريـعـةً ومــبـادئًا ورســالـةً ونــظــامـا إنَّا نـحـبُّـكَ قـدوةً وعــزيــمــةً ومُــبشـ...