رابطة تنمية المواهب الأدبية في الوطن العربي

 *🔰علم العروض والقافية🔰* *إعداد الأستاذ: أبو رعد. أحمد قائد بن سلام*    *🔰بحر الوافر🔰* هو من البحور الطويلة المشهور استخدامها بكثرة ، ويمتاز بموسيقى عذبة صافية.  وزن البحر في دائرته العروضية مفاعَلَتُنْ مفاعَلَتُن مفاعَلَتُن ** مفاعلتن مفاعلتن مفاعلتن، مجموع تفعيلات البيت ست تفعيلات ، كل شطر ثلاث تفعيلات  *🔰استعماله:🔰* لا يستخدم في الحالة التامة الا بعروض وضرب مقطوفين والقطف هو علة يقصد بها حذف السبب الأخير وتسكين الحرف المتحرك قبله من التفعيلة مفاعلتن تتحول الى مفاعلْ تنقل الى التفعيلة المستعملة فعولن (مفاعلتنُ مفاعلتنُ فعولن ** مفاعلتن مفاعلتن فعولن *🔰ضابط البحر*🔰 بحور الشعر وافرها جميلُ ** مفاعلتن مفاعلتن فعولُ   *🔰سبب تسميته:🔰* قيل أن سبب تسميته بالوافر يرجع لكثرة حركاته فهو أكثر البحور احتواء على حروف متحركة ولهذا فوفرة حركاته كانت سببا في تسميته وفي رأيي أن حركاته ليست سببا مبررا لتسمتيه فعدد حركاته هو نفس عدد حركات بحر الكامل في دائرتهما وفي الاستعمال فإن حركات بحر الوافر ستكون اقل من حركات بحر الكامل نظ...

تسييس الحب  يا للجميلةِ في بكورِ صباحي  لمّا التقيت بها بشاطئ ساحي نظرَتْ إليّ بنظرةٍ فوجدْتُنِي أهفو إليها أستحث جناحي قرّرت أن أحظى بلقياها وإنْ أعددتُ لِلّقيا صنوفَ سلاحي وقرأت تاريخ النساء لأجلها وحفظت كل شرائعِ الألواحِ ومضيت دهراً أقتفي خُطواتها شوقاً لها وبذلتُ كلّ كفاحي أبحرتُ في بحر الغرام لأجلها  قهَرَتْ أعاصيرَ الرياحِ رياحي لاقيت أصنافَ العذاب لنيلها وبحب من كَبُرتْ بها أتراحي ناضلْتُ حتى نِلْتُ منها قلبَها أخذتْ تَخِفُّ من الجِراح جِراحي لكنني لمّا عرفتُ تركتها حين اكتشفت بأنها "إصلاحي" .... ....            ✍️ عبدالله الديفي ـــــ تعز /18 أغسطس 2021

 هذيان شاعر      وقفت ببابِ الدارِ أرجو "مداعةً" من امرأةٍ حسناءَ.. قالت: مداعتي؟! فقلت لها :طبعاً، ولي حاجةٌ بها وفي النفسِ ما بالنفسِ لهفي وصَبْوَتِي فقالت :وهل تحتاجُ ما ينبغي لها؟ فقلت لها :- تدرين؟- : ما تلكَ حاجتي فقالت وفي العينين ما يُنْشِغُ الندى: أراكَ لما تهوى! وَدَلَّتْ فراستي فلاتُبدِ ما في أمركَ الآن وانصرف إذا ما رآك الأهلُ قامت قيامتي فقلت: أريني الصّدرَ يا قطرةَ الندى.. فقالت: هداكَ اللهُ ..إِلّا كرامتي فقلت لها: باللهِ يابسمةَ الضِّيا.. فقالت: بحقِّ اللهِ دعني لحالتي فقلت لها : مهلاً ففي القلبِ لوعةٌ فقالت: أيا مجنونُ..هاتيكَ جارتي هِيَ الآن في الشُّبّاك تُصغي لِمَا ترى أزلْ شَكّها عنِّي وغادر عِمَارتي فقلت لها أمشي وفي النفسِ لهفةٌ وفي الصدرِ نيرانٌ وفي الحلقِ غصتي ألَا ترفقِي بي الآن والآن لحظةٌ ففي القلبِ ما يذكي ويزجي صبابتي شكوت لها الطرفَ الذي شَلّ مُهجةً وماقاد إلا الشّوقُ قلبي لمنيتي فقالت بصوتٍ خافتٍ: أجِّل اللقا لنوبتكَ الأخرى وآهاتِ لوعتي فقلت لها: والآن؟..أوْمَتْ برأسِها وقالت: أيا مخذول..هيهات.. سُمعتي كتبتُ لها رقْمي وقلت لها : احفظي س...

 من إرشيفي خارجونا  ـــــــ يازنوات بلادي خارجونا واسلِمونا كلّ لِصِّ وغبينا اجعلوا الأمن على الأرض مكينا أرضنا أنتم خدشتم وجهها وكسوتم أفقها حرباً لعينا وجعلتم في ذراها بؤسها كي ترى فوق ثراها البائسينا ها هنا الحرب الذي مزّقنا أمهن الشعبَ وأوهى المُدنا وغدت نيرانكم تحرقنا وطنٌ صار مجازاً وطنا يا صهاءَ المجدِ قد أركسنا في رحاب الشّر كذّابٌ مرائي لم يشأ أن نتخطى جارُنا ذلك الظلم ونحيا في رخاءِ وأراد الجارُ منا أرضنَا طامعاً في "شبوةٍ" أو في "الحُشاءِ" كم قُهِرنا وشهِدنا  كذِباً أكبر من جوح افتراءِ وإذا "صنعاءُ" واستْ "عَدَنا" وبكتْ مِمّا دها أرضي سمائي لم يلح من أملٍ في أفقنا لم نصِلْ بعدُ لرفض الارتماءِ هذه الأرض التي سرتم على صهوات البغي فيها فَنُكِبنا وملكتم فوقها أرصدةً وعماراتٍ فشئنا أم أبينا أبداً لن ننتهيْ فيها انكسا راتُنا إلّا إذا نحن انتهينا ــــ                  عبدالله الديفي                 2021/10/2

 📚📖📚 *طريق المجد* تقدم  دون  يأسٍ  لا تبالِ    وعش متفائلاً في كل حالِ أترضى أن تكون سجينَ يأسٍ     وتقهرك  الحوادث  والليالي فلن ترقى إلى العلياءِ يوماً     وأنت من الإبا والعزم خالي فمن رام العلا من دون كدٍ    سيخسر في ميادين  النزالِ مُحالٌ أن يرى بالجهل نوراً    ويرقي في محاريب الكمالِ طريق المجد  إقدامٌ  وفألٌ       تحقق ما تراه  من المُحالِ  بنور العلم  يُفتح كل  قفلٍ    به نسمو  ونسعد في  المآلِ ولولا الجهل ما شقيت شعوبٌ     وما ساد الحرام على الحلالِ      * أبومالك* خالد مسفر 📚📖📚 .

 « من وحي الملكة » هل ها هنا أحدٌ إن قلتُ مَملَكَتي  ما الشعرُ إلا مجازاً كان من لغتي أين التي أسَّستْ للشعرِ مملكةً و ألهمتني إذا ما قلتُ من رئتي عودي إلى عرشكِ المنصوب في سبأٍ ما عاد من هدهدٍ في القومِ من صلةِ قالتْ، و إن لمْ تقلْ أوحتْ بنظرتِها فالصمتُ في صمتِها كالقول بالشفةِ الشعرُ في روضةِ  الإبداعِ  منزلةٌ تُغني  بتعريفهِ  عن  كلِّ أغنيةِ عَذْبٌ يداوي الذي في صدرهِ كَمدٌ ينوبُ   في  قولهِ  عن  كلِّ أُمسيةِ و إنَّني     كلّما  ناديتُ   قافيةً  تجيبُني  أنني  قد  جئتُ يا أبتي  و السيفُ إن لمْ يكنْ في حدِّهِ نبأٌ يموتُ في غمدهِ ما ليس في الفلةِ و ما   لمثلي  حَذارٌ   إن نويتُ بهِ  عند النزالِ صليلٌ كان من جهتي  هذيْ حروفي التي أحصيتُها عدداً فكن إذا شئت  بين  الصفر و المئةِ ما عُلِّمَ الشعرُ عبداً كيف ينظمُهُ  إلا و في كفّتيَ الشعرِ من سعةِ و ما حصرتُ القوافي غير أنَّ لها  قليلُ من بعضِها يؤتيكَ أسئلتي  و ربّ ح...