لوّحت له بالوَداع.. كـ. رؤى المخلافي
لوّحت له بالوَداع . .
يَرجوها بنظرات عَينَيه أن تَبقى معَه، وبالقُربِ مِنه وفي حَياتِه، كان على ثِقَةٍ بأنّها إن غادَرَت، غادَرَت مَعَها حَياته بأسرِها.
وغادَرَت، لم تَستَجبْ لنِداءِ قلبِه ولا لرَجاءِ عَينَيه، ولا لتَوَسّلاتِ وبُكاء قلبِها.
أن نَهزِم أنفُسُنا خَيرٌ مِن أن يَهزِمنا شَخصٌ ما.
#رؤى_المخلافي
تعليقات
إرسال تعليق