سرمدية الشوق للكاتبة/يسرى ياسر
"سرمدية الشوق"
لم تكن لحظات، ولا خطرات، لم أكن هناك، ولا في تلك الأماكن ولا تلك الأوقات، لكنني تمنيت لو عشت حتى ثانية أنظر إليك، أنظر إلى عينيك، أسمع صوتك، أكلمك، أقبل يديك وأبكي بكل شعور فيّ، تمنيت، حار قلبي وزاد الشوق إليك، كنت ولا زلت أتساءل كيف كان شعور من حولك وهم يرون ابتسامتك، ويسمعون كلماتك؟
وكيف تمازحهم؟ وكيف تعاتبهم
؟و كيف تدعو لهم؟
ما شعورهم؟!
وعندما يخطئون، ويتلعثمون وتطمئنهم بلمسة من مسحة على رؤوسهم، كيف يشعرون عندما تقسو عليهم الحياة فيفضفضون لك وفجأة يهون كل شيء،
والله أحببتك، لست منهم لكني والله مشتاق إليك، كاشتياق النهار للضياء، أي قلب هو قلبك؟
أي روح نقية هي روحك؟
أي إنسان أنت؟
لا مثيل لك ياحبيبي
لا شبيه لك
لا بشر مثلك
يا رسول الله إني أحبك
ودمع الشوق في الفؤاد ينادي أحبك.
بقلم /يسرى ياسر.
👍
ردحذف