في وداع رمضان
((في وداعِ رَمضان))
تُغـادِرُنـا على أمَـلِ التَـلاقِ
وأدمُعُـنـا تَفيضُ مِنَ المَـآقي
أيا رَمضانُ سَوفَ تغيبُ عَـنَّا
وتَرقُبُكَ النفوسُ على اشْتِياقِ
تُفارِقُنـا وتَرجعُ بعـدَ عـامٍ
وقد رَحلَ الرَّفاقُ عَنِ الرَّفاقِ
تُوَدِّعُـنـا ولا نَدرى إلى كم
يطولُ العُمرُ في زَمنِ الفراقِ
فقد كُتِبَ الفناءُ على البَرايا
ولا يَبقى سِوى الرحمنُ باقِ
5/4/2024
الشاعر/عبده مجلي
تعليقات
إرسال تعليق