الكاشفة /للأديب الناقد: إبراهيم أحمدمصلح العامري
. 🫢 الكاشفة🫢
طوف..ان الأق..صى
(من بحر الطويل المقبوض والقافية مؤسسة ساكنة.)
١.أيا أمةَ الإسلامِ حسبكِ طائفهْ
على الحقّ في وجه العِدا اليوم واقفهْ
٢.رجالٌ أُلُو بأسٍ تربوا على التّقى
وفي الحربِ آسادٌ ومازلتِ خائفهْ !
٣.أعادولنامجداً تليداً هدمتِهِ=
وعزّاً بإسلامٍ لهُ صرتِ ناسفه
٤.إذا لم تري ماالحقّ أوتكشفي العِدا=
فمعركةُ الطوفانِ للكلّ كاشفه
٥.فأنعمْ بها قد أظهرت كلَّ خائنٍ=
رئيساً ومرؤساً،قضاةً،فلاسفهْ
٦.أيا أمَّةَ المليارِ: يكفيكِ مابدا=
ومَن باعوا الأقصى بهم صرت عارفهْ
٧.إذا ماالأُلى باعوه سرّاً ليحكموا=
وإعلامُهم يشدوا:<فلسطينُ نازفهْ>!
٨.فلم تبدُ للإسلامِ منهم عداوةٌ=
بقولٍ،ولم تظهرْ فعالٌ مخالفه
٩.وأما ولاةُ اليوم كلٌّ منافقٌ=
لهُ طعنةٌ في ديننا الحقِّ جائفه*
١٠.ولاةٌ(لواشنطنْ ولندن)ولاؤهم=
نيوبُ أفاعٍ ضدَّنا متحالفهْ
١١.فبثوا سموماًفي نُهَى كلِّ مسلمٍ=
لإيمانِه -من دون علمِه- تالفهْ
١٢.رعاةٌ من المحتلِّ راعوا وروَّعُوا=
ومازلتِ-من جبنٍ-على الصمتِ عاكفهْ؟!
١٣.رعاةٌ بأيديْ الكافرِ المعتدي مدىً=
بكلِّ عُرى الإسلامِ والشرعِ طائفهْ*
١٤.ودرعاً لأحفادِ الخنازيرِ حامياً=
وأيديَ للثرواتِ كالسيلِ جارفهْ
١٥.فمليارُ طاوٍ فيك يخصفُ نعله=
وعشرينَ نعلاً للعِدا بِتِّ خاصِفه
١٦.وقد كنتِ بالأخيارِ ياخيرَ أمّةٍ=
لخيراتِ شرقِ الأرضِ والغربِ قاطفهْ
١٧.فلما انبرت خيريّةُ الأمّةِ انبرى=
أساقفةٌ ولّوا علينا أساكفهْ *
١٨.رعاةً عُراةً من حياءٍ وعفَّةٍ=
وعرُّوكِ من دينٍ ظلالُه وارفهْ
١٩.فإن يحلفوا بالله تحنثْ فعالهُم=
وتضحي (بأمريكاوصهيون)حالفه
٢٠.لهم من جيوشِهمُ الحماةِ عُروشَهم=
ولاءٌ كمعلوفاتِ ضأنٍ لِعالِفه
٢١.وتضليلُ إعلامٍ وتطبيلُ جائعٍ=
وتدليسُ مسؤولٍ كحبلى مناكفة
٢٢.وتبريرُ زنديقٍ لكلّ فضيحةٍ=
يصوغُ بخورَ العودِ من نُتنِ جائفه*
٢٣.يبرهن إن قالوا:حزيران شاتياً=
وأن ليالي شهرِ كانونَ صائفه
٢٤.يجيز لأزواج العقيمين منهمُ=
سفاحاً وعذراً لو غلامين خاطفه
٢٥.وكلُّ أجيرٍ عندهم خادمُ العدا=
بغايا لقوَّادٍ لقيطٍ محالفه
٢٦.ولاةٌ قد ارتدوا عن الدين جهرةً
فمالك لاتبدينَ للأمرِ آسفه؟
٢٧.إذا لم تفيقي أمةَ العُرْبِ أوتعي:
تعيشي كؤوس الذّلِّ والهُونِ راشفهْ
٢٨.خذي عبرةً ممَّن على الدينِ لم يزل=
حريصاً وأرواحُ العِدا منه واجفه
٢٩.هدمنا عُرى الإسلامِ فانهدّ مجدُنا
وغ..زّةُ مثل الطَّودِ -تبنيه-نائفهْ
٣٠.متى ترجعوا للهِ أحرارَ أمتي=
تثوروا كراديساً من الأُسْدِ زاحفه
٣١.فما استأسَدَتْ في أمةِ العُربِ قطَّةٌ=
سوى أنّها للشرعِ باتت مخالفهْ
٣٢.إذا سلَّموا للثعلبِ الأُسدُ أمرَهم=
فذُلُّ المعاصي فيهمُ الرُّعبَ قاذفه
٣٣.إذا هانَ إسلامٌ على مسلمٍ يهُنْ=
ويضحي كريشٍ خاشياً كلَّ عاصفه.
كلماتي/
إبراهيم أحمد مصلح العامري
١ رمضان ١٤٤٥هج.
١١/مارس ٢٠٢٤م.
تعليقات
إرسال تعليق