ايها العادي... الدكتور ربيع المقطري
ايُّـها الغادي إلى حيثُ أنـا
سوف تلقاني على نهرِ الوجع
مُكتسي بـِ الـهـّمِ اشكو ألمي
ما بقى للجرحِ فيني مُتّسع
إنَّ لي قلبٌ شغوفٌ مُغـرمٌ
صابَـهُ العِشـقُ و أضناهُ الولع
خالَ أنّ الحُبّ لِلروحِ كما
نبـعُ ماءٍ حيثما يجري نفَـع
عاشَ دهراً في ضلوعي مُنطوي
زاهِداً يزهو بِأثوابِ الورَع
لا تسلني كيفَ أرداهُ الهـوى
لستُ أدري أيّ مقدورٍ وقـع
ويكَـأنَّ الحُبَّ سيفٌ صـارِمٌ
( او كجلمودٍ هوى مِن مُرتفع )
هَيـتَ لِلأشواقِ مِن قلبي الذي
راودتهُ النفسَ يوماً فامتنَع
يا حبيباً ضاقَ ذرعاً بِالهوى
ردَّ لي عقلي وقلبي أو فَـدَع
ليس يخشى الموتَ او يَرتابهُ؟
مَن لِأثـداءِ المنايا قد رضَـع !!
د/ ربيع المقطري ؛؛
تعليقات
إرسال تعليق