رابطة تنمية المواهب الأدبية في الوطن العربي

 ما اروعك...  اخي ...  أرى حضورك  غيمة تائهة  تواعد الأرض  ثم تمضي دون مطر أرتوي بك  وهما كظل السراب يعدني بالندى ويتركني في احتضار صوتك نبع  في صحراء قلبي يهمس بالعذوبة  ويذوب في حر الانتظار أمد يدي  ولا أُمسك سوى الأثر كأنك حلم لا يكتمل…  وماء لا يدار بقلم محمد العامري

 «حين تركناهم يرتعون في التكنولوجيا » أيها الآباء والأمهات....   لم يعد الزمن كزمانكم، يجمع آباؤكم وأجدادكم فنجان قهوة أو عمل في مزرعة، فتطوفون حولهم كالفراشات تلعبون وتمرحون، وتتغذى عقولكم بمبادئهم. إنه زمن إن غفلت عن ولدك استقبلته التكنولوجيا بودٍ تقول: (الساحة لك) وبألف فكرة تزرعها في عقله، وسيل من مقاطع الفيديو السيئة تمررها على عينيه، وعلى وقته ما يشغله عن الانتفاع به في مصلحته....   انشغالكم عن أولادكم وتركهم للأجهزة بحجة التسلية دون رقابة، ولا شعور بمسؤولية، ليس إلا جعلهم أن يكونوا مأمورين بدل أن يكونوا آمرين، تابعين بدل أن يكونوا متبوعين، ومأسورين بدل أن يكونوا أمراء...   أولادكم بحاجة إلى بصمة الأب في حياته ولمسة الأم، وبحاجة إلى تأسيسكم لهم على حب الله، وتقدير كرامة العقل.   لا حاجة له بثوب غالي الثمن، وطعام يجعله يسمن كال حيوان، وكماليات يتباهى بها أمام أقرانه، إذا لم تتعهده بالتربية السليمة، فتنمي مواطن الخير فيه، وتنقي مواطن الشر.   لا عذر لكم بالتبرير بكثرة الانشغالات والضغوطات، فكلكم راعٍ ومسؤول عن رعيته.   ...

 (فليحذرِ الآبـاء) وأنــا أدقـقُ بــاحثـاً فـي الـصورة وبــها رأيتُ عـــلاقـــــةً مكسـورة في داخلي نفس السؤال يقولُ لي حتى متـى يبقى الجـدالُ ضرورة والطفلُ يهلكُ فـي الطريق بطلقةٍ يجـدُ الـصغيـرُ حيـاتــه مـقهـورة قـد شكلَ الإعــلام ربيـع حياتـهم والأمُ بــاتت شــاشــــةً منظــورة والقــدوةُ الـعلـيا لــهم أبطــالــهم (دبـدوبُ) والـتنيـنُ و(السنفورة) يـا أمُ قـولـي هل يفيدُ جـدالكم؟ إن ضاعَ هـذا الجيـلُ يـامغـرورة والأخـوةُ الآبــاءُ أيـن حضوركم؟ لا تتـركوا زوجـــاتـكم مَحشـورة حدث غلامكَ واصطحبهُ لمسجدٍ وازرع بـذورَ الدينِ ،شَكِّـلْ صورة فــاروقُ والصديـقُ قُـصَّ حكايـةً كـم خلـدَ الإسـلامُ مـن اسطـورة وارفـق بمن أفضتْ إليكَ بنفسها إن الـنسـاءَ شقـــائـقٌ مــأســورة لا تجعلوا الشيـطان يُمضي كيده إن الطــلاقَ بــغيضـةٌ محـظـورة ✍🏻 محمد النقيب

  (صمت العقول في ضجيج الحضارة) في عصرِنا لم يبقَ شيءٌ نفهمهْ تاهتْ عقولُ الناسِ بينَ العولمهْ فإذا اجتمعنا لا نكلِّمُ بعضَنا متفرِّدينَ بصمتِنا والهمهمهْ إنَّ التطوّرَ صارَ سُمًّا هاريا أعمى العقولَ ولم نلاقِ بلسمهْ احذرْ منَ الجوالِ واحذرْ شرَّهُ فعساكَ تفهمُ مكرهُ أو تسلّمهْ فهمي ع بد الوهاب الحمادي

 في عصرنا لم يبق شيء نفهمهْ تاهت عقول الناس بين العولمهْ فاذا اجتمعنا لا نكلم بعضنا متفردين بصمتنا والهمهمه ان التطور صار سم هاريا اعمى العقول ولم نلاقي بلسمهْ احذر من الجوال واحذر شره فعساك تفهم مكره او تسلمه فهمي عبد الوهاب الحمادي

 - طفولةٌ وضياع ... وعلىٰ ضفافِ البؤسِ أحيا متعبًا  والــحــزنُ يــمـلأ خافقي وكياني كالريشِ عند مهبِّ ريحٍ بأسُها  مـتـوشـحٌ بالضعفِ والخذلان عبثت بيَ النسماتُ، أضنت مُهجتي وتــفــتَّــتـت كـــلُّ الــرؤىٰ بـجـنـانـي في هوَّةِ الظلماتِ غابت فرحتي  والـهـمُّ قـــضَّ مضاجعَ السلوان أمي استبدت لم تراعِ حاجتي وأبي لـفـرطِ الـظـلـمِ كـان أناني ما ذقتُ طعمَ سعادتي يا ويلهم  وطفولتي غــرقــت بـدمـعٍ قاني وأنا ضحيةُ فكرهم وعنادهم أحسوا الهمومَ بنكهةِ الحرمان ماذا جنيتُ بحقهم حتىٰ أرىٰ هذا الجحيم يحزُّ في وجداني كلُّ الدروبِ أمام عيني ظلمة فيها الأســىٰ متعددُ الألــوان شمسُ السعادةِ لم تعد لتزورني وقفت بلحظتها عــن الـــدوران ✍🏻 ضاديَّة الهوىٰ.   ياسَمين الحمَّادي. https://t.me/Dhadit_AlhaWa من الإرشيف.

 على طرف الغرفة، يجلس طفلٌ صغيرٌ لا يفهم لماذا لا تُرفع العيون نحوه، يتكلّم بنظراته، لكن الهاتف أسرع من نبضه. يريد ضحكة... لا إشعارًا. يريد حضنًا... لا شاشةً تلمع وتسرق أحلامه. كم من لحظةٍ كان فيها بحاجة ليدٍ تمسكه، لكن الجميع مشغولون بمن لا يراهم، ونسوا من يراهم بعيونه الصغيرة كل يوم، ويحفظ وجوههم داخل قلبٍ لا زال يتشكّل! يا من تملكون أطفالًا... لا تجعلوا ذكرياتهم صامتة، اجعلوا طفولتَهم تُروى بنبضكم، لا بصمت هواتفكم. رائ دة الثقافة ✍️