عبرات للشاعر بشير الأسودي
....... عبرات......
حين جادت السماء بغيث وبرد.. ولفَّ الزمهرير كل قصر وكهف .... نادت الام تحث ابنها المدلل بأن يلبس ثوبه الصوفي كي يقي نفسه من شدة البرد ففعل ذلك
لكنها الحت عليه أن يرتدي جبته الفاخرةفهي أكثر وقاية من شدة البرودة
لكن ابنها بقي صاامتا ولم ينفذ.. فبدت حيرتها من انها لم تجد الجبهة الثمينة.أين هي يابني؟! .... وحين أطلا من الشرفة ليستمتعابطراوة الجو
لاحظت ابنها مغمورا سعادة يشير لصديقه يحييه.... حينها امعنت النظر... وبدت تهمس مع نفسها.. كانننننن.. َها...... عبراااات على خدها.... كانها هي.... التفت ابنها... لم ياامي البكاء؟! ... اتبكين لحسن الجو الجميييل...
لايابني...... لايابني... حينها أدرك الابن... سر عبرات امه.... لكنها احتظنته بدمووووع الفرح.والحزن.. فرح ذاك القلب الصغير الذي آثر صديقه على نفسه فأهداه أحلى مالديه
بشير
الأسودي
تعليقات
إرسال تعليق