كيف التسلي الناقد إبراهيم أحمد العامري
مشاركتي المتميزة في سجال. 92
فرسان القريض والسجالات العرب.
موضوع السجال:-
**لَيتَ الخَيالَ فَريسَةً لِرُقادي**
**يَدنو بِطَيفِكِ عَن نَوى وَبعادِ**
**وَلَقَلَّما نَزَلَ الخَيالُ بِمُقلَةٍ**
**رَوعاءَ نافِرَةٍ بِغَيرِ رُقادِ**
من بحر الكامل بعلة القطع.
للشاعر أبي تمَّـام
مشـاركتي👇 :
💔 كـيــفَ الـتَّـسلِّـي؟💔
ليت الخيالَ -بيقظتي و رقـادي-
حــقٌّ، أراهُ، وذاكَ جـلُّ مـرادي !
ماغابَ طيفكِ ساعةً عن خاطري
ِّأو عرَّجَ السـلوانُ صَـوبَ فؤادي
كيف التَّسلِّي عن فراقِك-منيتي-؟
و عقـابُ بُعـدِكَ طَـالنـي و بلادي! !
ماكان لي ذنبٌ بهجـركَ، إنَّمـا..
ذنبي الخُـــنوعَُ لقـائــدٍ قَـوَّادِ
للحافظين كروشَهـم و عروشَهـم..
و لهــادِمِـيّ الـدِّيــــنِ و الأ مجـادِ
ذنـبُ الأُلى':منحُوا الولاءَ عدوَّهم
عنـكَ الـتهُــوا بالمـــالِ و الأولادِ
ذنبُ الأُلى':باعوا لمنتهـكِ الحمى
مسـرى الرسـولِ و قبـلـة الأجـدادِ
لكنَّ مهمـا طالَ يا قُدسُ النَّـوى
فإليكَ يمَّـمَ خـافقــي و مِـدادي
لا تبتئسْ من هجرنا مادمتَ لـي
حُلُماً و فيـكَ تحسُّـري و سُهـادي
حُلُماً يقضُّ مضاجعَ الأحرارِ في
وطنِ العُروبةِ، مرتعي و مِهـادي
كلماتـي/
إبراهيم أحمد مصلح العامري
اليمـن. 2023/5/10م.
تعليقات
إرسال تعليق