حِيـرةُ قَـلـمٍ يا صديقـي: للشاعر ابراهيم احمد مصلح العامري
✏ حِيـرةُ قَـلـمٍ يا صديقـي ✏ ّ ✏☹☹☹✏
شعر :
من مجزوء بحر الخفيف والقافية متداركة.
أيُّـهــا الحـائـرُ الَّــذي
في يدي مثلما الصَّنم
أنت في الأصلِ ريشةٌ!
أم تجلمـدت يا قـلـــم؟
فاض قلبـي بحــزنِـه..!
هل ترى مابه اضطرم؟
تسمـعُ النُّـهـدةَ الَّـتـي
أسمعت مَن بِـهِ صَمَمْ !!
أعطبَ الخَـدَّ مَـدمَــعٌ..
من دموعٍ جَـرتْ و دَمْ
ترجِمِ الحُزنَ داخلـي..
واطلبِ الجِـدَّ، لا تنَـمْ
أخبـرِ النَّـاسَ: أنَّـمــا
كُـــلُّ بَـاكٍ بِــهِ ألَــمْ
وابلغِ الصَّاحبَ الَّـذي
طبعُـهُ الجُودُ والكَرمْ
من كَسـا القلـبَ خـطُّـهُ
جوهرَ الــدُّرِّ ، وابتَسـمْ
آنَــسَ -الليـلَ- وحشـتي
حَـرفُــهُ بَــدَّدَ الـظُّـلَـــمْ
بـاتَ قلـبــي لـطَـيـفِــــهِ
يشتكي البُـؤسَ والسَّأم
:هل تـرى البؤسَ تَـارِكـي؟
جوَّب الطّـيـفُ : أي نعـم
قلــتُ : هيـهَـاتَ إنَّــه
يشويَ القلبَ بالحِمَم
يا سعيدا -زمانَـه- :
عَـزَّك اللهُ بالنِّـعَـم
شاءَ لي اللهُ خَـالِـقـي..
عيشةَ البؤسِ والنَّـدمْ
قلتُ يا فـقـرُ: فارتحِلْ !
قال : كلا ..ولا .. ولـم.
موطـنُ الحُـزْنِ مُهجتـي،
طالعي النَّحسُ و الشَّـأم
أحـمــدُ اللهَ ، و حــدَه
كـاشِفُ الضُّـرِّ و السَّقَم
لست أشكُـو لغـيـــرهِ،،
بل (لمحفـوظِ والقلم)..
عـنــد قلبـي مكانَـةٌ..
غيرَ مافيـه للأمـمْ
يا أخي صرتُ غارقاً
فـي ثلاثٍ من الظُّلم
ظلمةُ اليأسِ و الهَـوى
و الخصوماتِ و الألَـم
وأنـا دونَ مـركـــبٍ..
سابحٌ والهمـومُ يَـمْ
هل ترى الشعرَ مركبي،
و المجاديفُ من عدمْ ؟!
أم تَـرى مِـثلَ حالـتـي
طاف أرضاً على قدمْ ؟!!
ه=%===%=====%=
كلماتي/
إبراهيم أَحمد مصلح العامري
2001م.
تعليقات
إرسال تعليق